“صدمة مدوية للعالم كله” .. دولة عربية فقيرة تفاجئ أمريكا وإيران ببناء أكبر مفاعل نووي في العالم .. لن تصدق من هي هذه الدولة !!!

في خطوة غير متوقعة أثارت دهشة على الصعيدين الإقليمي والدولي أعلنت دولة عربية عن خطط لبناء أكبر مفاعل نووي في العالم مما يعكس تحولاً كبيراً في مشهد الطاقة النووية العالمي وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعد التوترات بين القوى الكبرى مثل أمريكا وإيران مما يضيف بُعداً جديداً للتنافس الجيوسياسي وتبرز المبادرة كدليل على التزام الدولة العربية المعنية بتطوير بنيتها التحتية للطاقة وتعزيز استقلالها في هذا المجال بينما تثير تساؤلات حول التداعيات الاستراتيجية والاقتصادية لمثل هذا المشروع على المستوى العالمي.

الإمارات تخطط لبناء أكبر مفاعل نووي في العالم

في السنوات الأخيرة حققت الإمارات إنجازات ملحوظة في مجال الطاقة النووية بما في ذلك تشغيل مفاعل “بارك 1” في موقع براكة الذي يمثل أول مفاعل نووي تجاري في العالم العربي والآن تسعى الإمارات إلى تحقيق قفزة نوعية أكبر بإعلانها عن خطة لبناء مفاعل نووي ضخم يتفوق على جميع المفاعلات الحالية في الحجم والإنتاج وتأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية الإمارات للطاقة المستدامة وتنويع مصادرها في ظل التحولات العالمية نحو الطاقة النظيفة مما يعكس التزامها بمستقبل طاقة نظيف ومستدام وقدرتها على استثمار مواردها في تطوير التكنولوجيا النووية بأعلى معايير الأمان والابتكار.

 تفاصيل المشروع الجديد

تخطط الإمارات لطرح عروض لبناء أربعة مفاعلات نووية جديدة خلال هذا العام أو الأشهر القليلة المقبلة بهدف ترسية المناقصة وبدء البناء في أقرب وقت ممكن لتشغيل المحطة الجديدة بحلول عام 2032 ويأتي هذا في إطار السعي لمواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء مع إمكانية أن تكون المناقصة مفتوحة لمقدمي العروض من الشركات الأميركية والصينية والروسية.

فرص الشركات في المناقصة

من المتوقع أن تكون المناقصة مفتوحة لمقدمي العروض المحتملين، بما في ذلك الشركات الأميركية والصينية والروسية كما أن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات مستعدة لمراجعة وإصدار التراخيص واللوائح اللازمة عند اتخاذ الحكومة قراراً ببناء المحطات الجديدة.

 مواقع محتملة للمحطة الجديدة

لا تزال مواقع إنشاء المحطة الجديدة قيد الدراسة، بما في ذلك مواقع ساحلية قريبة من الحدود مع المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى إمكانية بنائها بالقرب من محطة براكة الحالية.

 تطور الطاقة النووية في الإمارات

منذ توقيع الإمارات على اتفاقية تعاون في مجال الطاقة النووية مع الولايات المتحدة في عام 2009 أكدت الدولة أن برنامجها النووي يهدف فقط إلى الاستخدام السلمي لتقليل الاعتماد على النفط. وفي قمة المناخ “كوب 28” التي عُقدت في دبي نهاية العام الماضي أعلنت الإمارات عن توقيع اتفاق لزيادة إنتاج الطاقة النووية العالمية إلى ثلاثة أضعاف خلال العقود الأربعة المقبلة.

 مشروع محطة براكة للطاقة النووية

تُعتبر محطة براكة التي بنتها كوريا الجنوبية في أبوظبي المشروع النووي الأول متعدد المحطات في العالم العربي تتألف المحطة من أربع وحدات ومن المتوقع أن توفر ربع احتياجات البلاد من الكهرباء منذ مارس 2024 بدأت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عمليات التشغيل في المحطة الرابعة مما سيساهم في تقليص انبعاثات الكربون بنحو 22 مليون طن سنوياً.