ي خطوة هامة لأصحاب العقارات والمستأجرين على حد سواء قد أصدرت المحكمة الدستورية العليا قرار جديد يتعلق بقانون الإيجار القديم الذي طالما كان مثار جدل في الشارع المصري وهذا القرار يأتي في سياق تحديثات تشريعية تهدف إلى تحقيق التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
خلفية عن قانون الإيجار القديم
قانون الإيجار القديم في مصر ينظم العلاقة بين المالك والمستأجر، ويعود إلى عقود طويلة، حيث كانت تفرض قوانين معينة تحافظ على استقرار الإيجار لفترة طويلة جدا دون زيادة، مما أدى إلى تضرر العديد من أصحاب العقارات بسبب ثبات الإيجار مقارنة بزيادة تكاليف الحياة وصيانة العقار.
تفاصيل القرار الجديد
القرار الجديد للمحكمة الدستورية العليا يتعلق بإعادة النظر في بعض البنود الأساسية لقانون الإيجار القديم وأبرز ما تضمنه القرار هو تمكين الملاك من زيادة الإيجار بشكل تدريجي يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية الحالية، وذلك مع الحفاظ على حقوق المستأجرين الذين يعتمدون على هذه العقود للإقامة.
بالإضافة إلى ذلك، يسعى القرار إلى تنظيم آليات الإخلاء في حالات محددة مثل استخدام العقار لأغراض تجارية أو استثماره بطرق غير قانونية يتم تقديم ضمانات قانونية للطرفين لحمايتهم من أي استغلال.
ردود الفعل
أثار القرار ردود فعل متباينة بين مختلف الفئات، ففي حين اعتبره الملاك انتصار لهم وخطوة نحو تصحيح أوضاعهم المالية المتأزمة منذ سنوات أعرب بعض المستأجرين عن قلقهم من احتمالات الزيادة الكبيرة في الإيجار وما قد يترتب على ذلك من أعباء مالية.