تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، أنباء بشكل واسع بين الطلاب وأولياء الأمور حول تأجيل العام الدراسي الجديد لمدة 14 يوما ليبدأ في الخامس من أكتوبر بدلا من 21 من شهر سبتمبر الجاري، وزعمت صدور قرار من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بهذا الأمر.
حقيقة تأجيل انطلاق الدراسة لمدة 14 يوما
من جانبه، قال شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ردا على أنباء تأجيل انطلاقة الدراسة لمدة 14 يوما، إن “الدراسة في موعدها 21 سبتمبر المقبل ولا يوجد أي قرار سواء بالتأجيل أو التبكير”.
وأضاف متحدث وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال تصريحات عبر مداخلة هاتفية في برنامج الساعة 6 الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفي على قناة الحياة الفضائية، أن ” ما يثار عن تأجيل الدراسة لما بعد 21 سبتمبر المقبل ولمدة أسبوعين، مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة”.
وتابع زلطة في تصريحاته، أن ” مادة العلوم المتكاملة تضم العلوم والمعارف الخاصة بالكيمياء والفيزياء والأحياء ويقوم بتدريسها مدرس كيمياء أو فيزياء أو أحياء”، مشيرا إلى أن موجه المادة هو من يحدد في كل مدرسة المعلمين الذين لديهم القدرة على تدريس العلوم المتكاملة لطلاب المرحلة الثانوية العامة.
حقيقة الاستغناء عن بعض المدرسين
وعن الأنباء التي تداولت حول استغناء التعليم عن بعض المعلمين بعض دمج المواد العلمية في الثانوية تحت مادة العلوم المتكاملة، قال متحدث وزارة التربية والتعليم في تصريحاته، إنه “لا يجب على الطلاب القلق بشأن مادة العلوم المتكاملة، والأمور تسير بشكل طبيعي، ولن يتم الاستغناء عن أي مدرس في جميع المدارس ولكن سيكون هناك توظيف عادل لكل المعلمين وفقا لقدراتهم وكفاءاتهم”.
وأضاف زلطة في تصريحاته: “لا يوجد إلغاء لمادة الحاسب الآلي لطلاب الثانوي ولكنها وردت في إطار مادة النشاط الاختياري تحت إسم تكنولوجيا وريادة الأعمال والمشروعات حيث يختار الطالب بين التكنولوجيا “الحاسب الآلي” أو ريادة الأعمال والمشروعات”.