يعتبر الملح من الأشياء لا غنى عنها في أي مطبخ، كما يحتاج الجسم إلى الملح ليعمل بشكل صحيح، إلا أن الإفراط في تناوله قد يكون ضارًا بالصحة، ومع ذلك، قبل التوقف عن استخدام الملح تمامًا في الطعام، من المهم معرفة ماذا يحدث للجسم عند تقليل الملح، وهل يناسب هذا الأمر الجميع أم لا؟، هذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية.
هل التوقف عن تناول الملح مفيد؟
الملح يحتوي على الصوديوم والكلوريد وهما عنصران أساسيان، ولذلك فإنه له الكثير من الوظائف الضرورية في الجسم، كما يُستخدم الملح في العديد من الأطعمة، مثل الخبز واللحوم، ووفقًا لما ذكره موقع Healthline، كان يُستخدم الملح قديمًا لحفظ الطعام بسبب قدرته على منع نمو البكتيريا المسببة للفساد، ومع ذلك، التوقف عن تناول الملح قد يؤدي إلى ما يلي:
زيادة مقاومة الإنسولين
إذا تم اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم فقد يؤدي إلى زيادة مقاومة الإنسولين، مما يرفع مستويات السكر في الدم ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى بعض الأمراض الأخرى.
قصور القلب والوفاة
على الرغم من وجود تضارب في بعض الدراسات، بعضها أشار إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم قد يزيد من خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وقصور القلب الذي يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
زيادة مستويات الكوليسترول
قد يرتبط تناول القليل من الملح أو اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم بارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم، والتي تعد سببًا رئيسيًا لأمراض القلب وارتفاع مستويات السكري.
قد يسبب الوفاة لمرضى السكري
بالرغم من أن الإرشادات الطبية توصي بتجنب الإفراط في تناول الملح، إلا أن اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم يرتبط بزيادة خطر الوفاة لدى مرضى السكري من النوع الأول والنوع الثاني.
انخفاض مستويات الصوديوم في الجسم
يؤدي انخفاض مستويات الصوديوم إلى أعراض مشابهة للجفاف، وفي الحالات الشديدة تصل الأعراض إلى تورم المخ، الصداع، الغيبوبة، وفي بعض الحالات، قد يصل إلى الموت، خاصة لدى كبار السن أو الرياضيين أو من يتناولون أدوية معينة.