موعد احتفالات عيد النيروز 2024 وبداية العام القبطي: لماذا يتناول الأقباط البلح والجوافة في العيد؟

يستعد الأقباط في مصر للاحتفال بعيد النيروز 2024، الذي يُعتبر من أهم المناسبات في التقويم القبطي، والذي يتزامن مع بداية عام جديد في تقويم الشهداء. تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بهذا العيد في 11 سبتمبر، لتكرّم ذكرى الشهداء وتُحيي تقاليد عريقة تتجسد في طقوس خاصة ومميزة.

موعد عيد النيروز 2024

في يوم الأربعاء، 11 سبتمبر 2024، تبدأ الكنيسة الأرثوذكسية فعاليات عيد النيروز، حيث يُرتب المطارنة والأساقفة والكهّان احتفالات وطقوس دينية، إلى جانب مهرجانات تُعقد بمشاركة أبناء الكنيسة. هذا العيد ليس مجرد مناسبة دينية بل هو أيضًا تجسيد لروح الوحدة والتقاليد العريقة.

أهمية تناول البلح والجوافة في عيد النيروز

أهمية تناول البلح والجوافة في عيد النيروز

أثناء عيد النيروز، يتم تناول البلح والجوافة كجزء من طقوس الاحتفال، حيث يحمل كل منهما رموزاً دينية وتاريخية عميقة. البلح الأحمر يُعتبر رمزاً لدماء الشهداء الذين سقطوا من أجل إيمانهم، ويعكس اللون الأحمر للبلح تذكيراً بتضحياتهم. أما قلب البلح الأبيض فيرمز إلى نقاء قلوبهم، والنواة الصلبة تمثل إيمانهم الثابت.

أما الجوافة، فتُعبر عن تكريم الشهداء أيضاً، حيث يُشير قلب الجوافة الأبيض إلى نقاء روح الشهداء، بينما تعكس بذورها العديدة عدد الشهداء الذين تحملوا المعاناة من أجل العقيدة.

معنى عيد النيروز وأصوله

عيد النيروز يحمل في طياته الكثير من التاريخ والرموز، فهو يرتبط بكلمة “نيارو” القبطية التي تعني “أنهار”، ويُحتفل به في الأصل بموسم فيضان نهر النيل. يُعد هذا العيد من التقاليد المصرية القديمة التي تختلف عن العيد الفارسي المشابه في الاسم.

كلمة البابا تواضروس الثاني

وفي هذا السياق، هنأ البابا تواضروس الثاني الأقباط بعيد النيروز، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على التقاليد والرموز المرتبطة بهذه المناسبة، داعياً إلى التجديد والاحتفال بكل ما يجسد روح العيد.