حلة رعب تغزو العالم … اكتشاف “أكبر ديناصور مفترس” موجود علي وجه الأرض .. من حقك تخاف لو شوفته

طوله يتجاوز عشرة أمتار – إنه ديناصور عملاق اكتشفه العلماء، حيث أشاروا إلى أن المتحجرات التي تعود إلى 125 مليون سنة والتي وُجدت في بريطانيا قد تكون لأكبر ديناصور مفترس عاش في أوروبا على الإطلاق.

وأوضح علماء الحفريات أن العظام المتحجرة التي تم العثور عليها على شاطئ صخري في جزيرة وايت بإنجلترا هي بقايا ديناصور آكل للحوم، قد يكون أكبر من أي ديناصور آخر معروف في أوروبا، ويقترب من أكبر الأنواع المسجلة من الديناصورات آكلة اللحوم على مر العصور.

وأشار العلماء إلى أنهم عثروا على أجزاء من الهيكل العظمي للديناصور، الذي عاش قبل حوالي 125 مليون عام خلال العصر الطباشيري، بما في ذلك عظام من الظهر والفخذين والذيل وبعض أجزاء الأطراف، لكن لم يتم العثور على جمجمة أو أسنان. وقدروا طوله استناداً إلى هذه البقايا بأكثر من عشرة أمتار، وربما يكون أطول بكثير.

قال كريس باركر، طالب الدكتوراه في علم الحفريات بجامعة ساوثهامبتون والمعد الرئيسي للدراسة المنشورة في دورية “بير جيه لايف آند إنفايرونمنت”: “حجم العينة مثير للإعجاب. إنها تعود لأحد أكبر، وربما أكبر، المفترسات البرية المعروفة التي تجولت في أوروبا”. وأكد باركر أن وجود مزيد من العظام كان سيساعد في الدراسة، لكنه أضاف لوكالة فرانس برس: “الأرقام لا تكذب. إنها أكبر من تلك الخاصة بأكبر فصيلة معروفة تم العثور عليها سابقاً في أوروبا”.

وأيد توماس ريتشارد هولتز، عالم المتحجرات المتخصص في الأحافير الفقارية من جامعة ميريلاند والذي لم يشارك في الدراسة، فكرة أن المتحجرات الجديدة المكتشفة “تبدو أكبر” من بقايا حيوان مفترس ضخم تم اكتشافها في البرتغال.

استناداً إلى مجموعة من الشقوق الصغيرة الموجودة على فقرات الذيل، استنتج العلماء أن الديناصور ينتمي إلى مجموعة تُعرف باسم “السبينوصورات”، والتي تشمل “السبينوصور” الذي عاش قبل حوالي 95 مليون سنة وبلغ طوله حوالي 15 متراً، ويعتبر أطول ديناصور مفترس معروف.

كانت للسبينوصورات جماجم ممدودة تشبه جماجم التماسيح، ولديها أسنان مخروطية الشكل مثالية للإمساك بالفريسة المراوغة، بالإضافة إلى أذرع قوية ومخالب كبيرة. وكانت تتغذى على الفرائس المائية والديناصورات الأخرى. وبسبب عدم اكتمال البقايا، لم يتمكن الباحثون بعد من تحديد اسم علمي للديناصور المكتشف، لكنهم أطلقوا عليه اسم “سبينوصور الصخرة البيضاء” بناءً على الطبقة الأرضية التي وُجدت فيها بقاياه. ويعتقدون أنه ليس من أي من الأنواع المكتشفة سابقاً.