في أحدث الدراسات الصحية، حذرت دراسة يابانية من المخاطر الصحية التي قد تنجم عن التعرض للضوء أثناء النوم، توضح الدراسة أن حتى الضوء الخافت، مثل ذلك المنبعث من مصابيح الشوارع أو الضوء الطبيعي للقمر، يمكن أن يكون له تأثيرات ضارة، توصل الباحثون إلى نتائج مثيرة حول العلاقة بين الضوء أثناء النوم وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة.
مخاطر الضوء أثناء النوم
تشير الدراسة إلى أن ترك الضوء قيد التشغيل في غرفة النوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، حتى مستويات الضوء المنخفضة المتسربة من مصادر خارجية، مثل الضوء المنبعث من الشوارع أو القمر، قد تكون كافية للتسبب في أضرار صحية.
تأثير الضوء على الجسم
وجد الباحثون أن التعرض للضوء أثناء النوم يقلل من إنتاج هرمون الميلاتونين، الذي يلعب دورا هاما في تنظيم النوم وصحة الجسم، هرمون الميلاتونين يساعد في النوم لساعات أطول، ويعمل على تخفيض ضغط الدم، ومستويات الغلوكوز، ودرجة حرارة الجسم خلال النوم. نقص هذا الهرمون يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية متنوعة.
تصلب الشرايين وأثر الضوء
أوضح الباحثون أن المستويات الأعلى من التلوث الضوئي تترافق مع معدلات أعلى من تصلب الشرايين، هذا التأثير يبدو مستقلا عن العوامل المعروفة الأخرى مثل التدخين والسمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري.
توصيات الدراسة
قال المشرف على الدراسة، كينجي أوبياشي، “وجدنا ارتباطا واضحا بين النوم في الضوء وتصلب الشرايين، وهو تأثير يظل قائما حتى عند استبعاد العوامل الأخرى المعروفة”، بناء على هذه النتائج، ينصح بتقليل التعرض للضوء أثناء النوم لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتعزيز جودة النوم.