التلبينة النبوية تحظى بأهمية كبيرة في السنة النبوية، حيث أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بتناولها خاصة عند الأحزان، فهي تهدئ النفس وتخفف الحزن وتعزز صحة الجسم. التلبينة تعد من مشروبات الشعير المطحون ويمكن إضافتها لمختلف الأطعمة مثل التمر والقرفة والمكسرات، أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، نقلت وصية الرسول بتناولها عند الشعور بالكرب، حيث كان يقول، “التلبينة مجمة لفؤاد المريض، تذهب ببعض الحزن”.
الفوائد الصحية للتلبينة
تقدم التلبينة فوائد صحية عديدة، فهي مليئة بالألياف والمكونات المغذية التي تساهم في تحسين الصحة العامة، يشير أخصائي التغذية عمر ناجي إلى أن التلبينة تساعد على التخفيف من الاكتئاب وتهدئة المعدة وتحسين عملية الهضم، وتساهم في تنظيم مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، وتعد مدرة للبول ومهدئة للسعال وخشونة الحلق، كما تعزز جهاز المناعة وتحافظ على صحة القلب وتقلل من خطر الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى ذلك، تعزز صحة الأسنان والعظام وتحافظ على الجلد بفضل محتواها الغني بفيتامين ب المركب.
طريقة تحضير التلبينة النبوية
لتحضير التلبينة، يستخدم ثلاث ملاعق كبيرة من دقيق الشعير مع ثلاثة أكواب من حليب جوز الهند وثلاث ملاعق كبيرة من العسل، تضاف رشة من الفانيليا والقرفة والحبهان حسب الرغبة، وتطهى المكونات على نار متوسطة لمدة 15 دقيقة حتى تتجانس. يمكن تزيين التلبينة بالمكسرات والعسل وتقديمها كوجبة مغذية ومهدئة، ولتحضير التلبينة كمشروب، يحمص الشعير على حرارة متوسطة حتى يصبح ذهبيا، ثم يضاف إلى الماء ويسخن حتى الغليان، وبعدها يصفى ويقدم.