ساهم التدريب المعرفي المنتظم خلال مرحلة البلوغ والذي يستمر من 20 إلى 30 دقيقة يوميا في الحفاظ على الذاكرة وتعزيزها تدريب الذاكرة في فترة البلوغ تعد التدريبات العقلية المنتظمة خلال مرحلة البلوغ من العناصر الأساسية للحفاظ على الذاكرة وتعزيزها وتلفت البروفيسورة إيرينا روشينا من قسم علم النفس العصبي وعلم النفس المرضي للنمو في كلية علم النفس السريري بجامعة موسكو الانتباه إلى وجود تقنيات محددة يمكن استخدامها لتدريب الذاكرة من بين هذه التقنيات تقنية فيبوناتشي وتقنية فيثاغورس.
تقنية فيبوناتشي
- تتضمن تقنية فيبوناتشي أن يقوم الفرد بذكر سلسلة من الأرقام بحيث يكون كل رقم جديد هو مجموع الأرقام التي سبقته.
- يمكن أن تساهم هذه التقنية في تعزيز القدرة على استرجاع التفاصيل والأحداث.
تقنية فيثاغورس
- تعتبر تقنية فيثاغورس مفيدة أيضا لتعزيز الذاكرة.
- وحسب هذه الطريقة يجب على الفرد تذكر جميع الأحداث التي وقعت خلال اليوم بتفاصيلها في المساء مع الحفاظ على تسلسلها.
- تساهم هذه التقنية في تحسين القدرة على استرجاع المعلومات.
تمارين أخرى لتحسين الذاكرة
- بالإضافة إلى ذلك تلاحظ البروفيسورة أن ممارسة الحساب الذهني وحل الألغاز مثل الكلمات المتقاطعة وألعاب مشابهة يمكن أن تساهم في تطوير الذاكرة.
- هذه الأنشطة تعزز من عمليات التركيز والتفكير الابتكاري وتساعد في تقوية القدرة على التذكر.
أسلوب حياة صحي لتعزيز الذاكرة
- بالإضافة إلى التدريبات الذهنية يمكن أن يساهم استرجاع تفاصيل الأحداث السابقة في تعزيز الذاكرة.
- وتؤكد البروفيسورة أن الذاكرة تعني وظيفة عقلية معقدة تعتمد على مجموعة من العوامل.
- من هذه العوامل تأتي الحالة الصحية الجسدية والنفسية للفرد.
- يجب علينا اتباع نمط حياة صحي يتضمن نوما كافيا وتغذية متوازنة للحفاظ على صحة الذاكرة.
- العناية بالجسم والعقل فوائد تمارين البطن تمارين البطن ليست فقط وسيلة للحصول على بطن مشدود وجذاب بل تحمل فوائد صحية أيضاً.
- فعند ممارسة تمارين البطن بشكل منتظم فإنك تساهم في تقوية عضلات البطن وتعزيز أدائها.