في أحد أحياء المدينة الهادئة برز عامل نظافة بسيط كأيقونة للشجاعة والتفاني و بدأت الحادثة حينما كانت سيدة عجوزة تتجول في السوق لشراء احتياجاتها اليومية وفجأة، اقترب منها لص شاب وحاول سرقة حقيبتها بالقوة، مما جعلها تصرخ طالبة النجدة.
عامل نظافة ينققذ ست عجوزة من السرقة بفعل بطولي
في تلك اللحظة، كان عامل النظافة، الذي يعمل في نفس المنطقة منذ سنوات، يقف بعيدًا يمارس عمله ومن دون تردد، ركض نحو السيدة لمساعدتها على الرغم من أن اللص كان أسرع وأقوى منه، إلا أن عامل النظافة استخدم ذكاءه وشجاعته، حيث أمسك بعصا المكنسة الخشبية وقام بملاحقة اللص.
عامل نظافة ينققذ ست عجوزة من السرقة
في النهاية، تمكن من إيقاعه أرضًا وإمساكه بقوة حتى وصل الناس لمساعدته، وتم تسليم اللص للشرطة رلم يكن العامل يبحث عن الشهرة أو الاعتراف، لكنه أصبح بطلًا في عيون الجميع وتقدير السكان وامتنانهم لهذا العامل الشجاع ظهر في كلماتهم وأفعالهم، حيث قاموا بتكريمه علنًا وشكرهم لبطولته غير العادية وهذه القصة ليست مجرد حادثة بطولية، بل تجسد معنى الإنسانية والتفاني في عمل الخير، حتى في أبسط المهن.