تعتبر الامتحانات بالنسبة للطلاب في جميع المراحل التعليمية أياماً صعبة للغاية، وأثناء الامتحانات، يكون بعض الطلاب في حالة نفسية سيئة للغاية مما سيطر عليهم الخوف بشكل كبير وتنتابهم مخاوف وقلق من الفشل أو عدم النجاح، حيث دائمًا ما نجد أن هناك بعض الحالات التي قد نثير الجدل بالنسبة إلى إجابات الطلاب بشكل عام.
لا تخلو تصحيح أسئلة الامتحانات من مواقف غريبة وإجابات أكثر غرابة يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. لماذا لم نسمع مثل هذه الإجابات في الماضي؟ هل الخلل في العملية التعليمية، أم أن المدرسين فقدوا هيبتهم، أم أن الطلاب أصبحوا غير مبالين بالنتائج العلمية؟
إليكم أطرف ما تم رصده في إجابات الطلاب !
فمن خلال السطور القادمة من هذا المقال سوف نوضح لكم بعض الإجابات لطالب في المرحلة الأبتدائية مما جعل معلمه في حالة غضب كبيرة، مشيرًا بإنه لم يستفاد الطالب من شرحه بإي معلومة،
كما ظهر غفي الصور التي تم عرضها بإن الإجابة لا تخرج من عقلية طالب، حيث لم يأتي الخطأ في أمتحان واحد فقط بل في جميع المواد، مما جعل المعلمين في حالة من الغضب الشديد، على سبيل المثال في نفس السياق تحكي فريدة أبو طالب، معلمة تاريخ متقاعدة، فتقول: في أحد الاختبارات إحدى طالباتي اجابت نصف الإجابة صحيحة لتكمل الباقي نقاطاً وتكتب انظري الكتاب ووضعت رقم الصفحة والأسطر التي بها الإجابة، وعندما واجهتها في اليوم الثاني أجابت بأنَّها تعرف الإجابة، وأنَّني كمعلة أعرف الإجابة فلا داعي للإطالة حينها وبختها، لكن أعطيتها العلامة الكاملة لأنَّها بالفعل كانت مذاكرة وهذا الموقف نبهني وعلمني ألا أضع أسئلة إجاباتها طويلة ومرهقة للطالبة.