الكركم، المعروف أيضا بالعقدة الصفراء، هو نوع من التوابل الشهيرة في العديد من الحضارات الآسيوية، ويعد مكونا رئيسيا في الكاري. يضفي الكركم نكهة ولونا مميزا على الأطباق المختلفة، ويتميز بخصائصه المضادة للأكسدة، والمضادة للالتهابات، والمضادة للسرطان، والمضادة للاكتئاب. اليوم، سنستعرض معكم عبر موقع “كله لك” فوائد الكركم وكيف يمكنكم إدراجه في نظامكم الغذائي اليومي، سواء من خلال وصفات مبتكرة ولذيذة تلائم جميع الأذواق.
الكركم: خصائصه المضادة للألم والسرطان
ينتمي الكركم إلى نفس العائلة النباتية التي ينتمي إليها الزنجبيل، والجزء المستخدم من الكركم لأغراض طبية هو الجذر، واستخدام الكركم منذ القدم في مناطق شرق آسيا، إلا أن شعبيته زادت وانتشرت استخداماته في مختلف أنحاء العالم، سواء في الطهي أو كمكمل غذائي وعلاج طبيعي، إلى جانب تحسينه لنكهة الأطعمة، يمتاز الكركم بخصائص علاجية عديدة مثل محاربة الالتهابات، التخلص من السموم، وإبطاء عملية الشيخوخة، وغيرها الكثير، تعود هذه الخصائص إلى المادة الفعالة في الكركم، المعروفة بالكركمين، التي أثبتت الدراسات العلمية فوائدها الصحية الكبيرة.
فوائد أخرى لتناول مشروب الكركم
يمكنكم إضافة الكركم إلى نظامكم الغذائي عبر إدخاله في أطباقكم المفضلة، أو إذا كنتم لا تفضلون الطهي، يمكن مزجه مع الماء الدافئ وتناوله على الريق صباحا، إليكم 8 فوائد تجعل من شرب ماء الكركم الدافئ عادة يومية:
1. محاربة الالتهابات: الالتهابات المزمنة ترتبط بمشاكل صحية خطيرة مثل التهاب المفاصل وعسر الهضم وحتى السرطان، وقد أثبت الكركمين فعاليته الكبيرة في تقليل هذه الالتهابات، ويتفوق في بعض الأحيان على الأدوية المضادة للالتهابات.
2. حماية الدماغ: من العوامل المساهمة في الإصابة بالخرف ومرض ألزهايمر هو ارتفاع مستويات هرمون BDNF. الكركمين يساعد في تقليل هذا الهرمون، مما يساهم في تحسين وظائف الدماغ.
3. مكافحة السرطان: يحتوي الكركمين على مضادات أكسدة قوية، مما يجعله أداة فعالة في محاربة السرطان.
4. تحسين الهضم: يساعد الكركم في تحسين عملية الهضم، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي.