تتنوع الأسباب التي تدفع بعض الدول إلى حظر مضغ وبيع اللبان، وغالبًا ما تتعلق هذه الأسباب بمشاكل اجتماعية وبيئية تتعلق بالنظافة والصحة والأمان والثقافة و سنغافورة، على سبيل المثال، فرضت حظرًا صارمًا على استيراد وبيع العلكة في الماضي، وقد نسبة هذا الإجراء إلى حرصها على الحفاظ على النظافة العامة ومنع التلوث .
هذا البلد الشهير يمنع مضغ وبيع اللبان بشكل قاطع
فيما يلي أبرز الأسباب التي تبرر هذا الحظر:
1. الحفاظ على النظافة العامة:
تعتبر مشكلة اللبان المستخدم الذي يُلصق على الأرصفة والأثاث العام من أبرز أسباب الحظر واللبان الملتصق بالأسطح العامة يؤثر سلبًا على المظهر الجمالي للمدن ويشكل تحديًا في إزالته ر إزالة هذه البقايا تتطلب مجهودًا وتكاليف إضافية، مما يعزز رغبة بعض الدول في فرض حظر لتفادي هذه المشكلة.
2. المخاوف الصحية:
اللبان المستعمل قد يكون وسيلة لنقل بعض أنواع البكتيريا والجراثيم، مما يشكل خطرًا صحيًا على الأفراد فهناك أيضًا اعتقاد بأن مضغ اللبان بشكل مفرط قد يؤدي إلى مشاكل في الأسنان واللثة، مما يعزز المخاوف الصحية المرتبطة باستخدامه.
3. الأسباب الأمنية:
في بعض الحالات، يخشى من استخدام اللبان لإخفاء مواد مخدرة صغيرة كما يمكن أن يؤدي ابتلاع اللبان إلى عطل في بعض الأجهزة الصناعية الحساسة، مما يعزز من ضرورة وضع قيود على استخدامه.
4. الأسباب الثقافية والدينية:
تعتبر بعض الثقافات مضغ اللبان سلوكًا غير لائق أو غير محترم، وقد تحظر بعض الديانات مضغ اللبان خلال أوقات العبادة أو في أماكن معينة وهذا الجانب الثقافي والديني يساهم أيضًا في اتخاذ قرارات الحظر وفي سنغافورة، تفرض غرامات كبيرة على من يلقون العلكة في الأماكن العامة، كما تم حظر بيع العلكة في محطات المترو.