“استعد قوة ذاكرتك بنسبة 100%: طرق سحرية لتحفيز ذكائك والتغلب على النسيان”

الذاكرة هي واحدة من أهم القدرات العقلية التي تحدد جودة حياتنا اليومية فهي تتيح لنا تذكر الأحداث والتعلم من التجارب  وتخزين المعرفة الضرورية للتفاعل مع العالم من حولنا في عالم مليء بالمشاغل والضغوط،يبحث الكثيرون عن طرق مبتكرة لتحسين قدرتهم على التذكر وتقوية ذاكرتهم.

طرق سحرية لتحفيز ذكائك والتغلب على النسيان

بالتأكيد هناك العديد من الطرق التي يتم بحثها لتقوية الذاكرة وتحسين قدرتنا على التذكر بناء على أحدث الأبحاث، إليك بعض الأساليب الواعدة التي قد تغير طريقة تعاملنا مع تحسين الذاكرة في المستقبل:

  • يعتقد بعض الباحثين أن المشي للخلف يمكن أن يحسن القدرة على تذكر المعلومات، دراسة من جامعة روهامبتون البريطانية أظهرت أن الأشخاص الذين مشوا للخلف تذكروا معلومات أكثر من أولئك الذين مشوا للأمام،  يبدو أن الحركة للخلف تحفز الدماغ على استرجاع الذكريات القديمة، تماماً كما لو كنا نعود بالزمن إلى الوراء.
  •  أظهرت دراسة من عام 2018 أن الرسم يمكن أن يكون أكثر فعالية من الكتابة في تحسين الذاكرة، عندما طلب الباحثون من المشاركين رسم قائمة من الكلمات بدلاً من كتابتها، لاحظوا تحسن ملحوظ في قدرتهم على تذكر الكلمات، حتى أن كبار السن تمكنوا من تذكرها بكفاءة مماثلة للشباب الرسم يجبر الدماغ على الانتباه للتفاصيل ويعزز التذكر.
  • التمارين الرياضية ليست فقط مفيدة للقلب بل يمكنها أيضاً تحسين الذاكرة. أظهرت الأبحاث أن ممارسة التمارين الرياضية بعد فترة من تعلم المعلومات تعزز قدرة الدماغ على تخزينها، الأشخاص الذين قاموا بممارسة الرياضة بعد أربع ساعات من التعلم كانوا أكثر قدرة على استرجاع المعلومات مقارنة بمن مارسوا الرياضة مباشرة بعد التعلم.
  • التهدئة والاسترخاء يمكن أن يكون لهما تأثير كبير على الذاكرة دراسة أظهرت أن قضاء بضع دقائق في غرفة مظلمة بدون أي نشاط بعد التعلم يمكن أن يحسن القدرة على استرجاع المعلومات.
  • بحث من ألمانيا أظهر أن القيلولة يمكن أن تكون أكثر فعالية من مشاهدة الأفلام في تحسين التذكر لكن هذا التأثير يبدو أكبر عند الأشخاص المعتادين على النوم في النهار، قد يحتاج غير المعتادين على القيلولة إلى استراتيجيات أخرى مثل المشي للخلف أو الرسم لتحسين ذاكرتهم.