الزنجبيل يعتبر واحدًا من أكثر التوابل والأعشاب شهرة حول العالم، حيث يحتوي على مركب نشط بيولوجيًا يُعرف باسم “جينجيرول” الذي يتمتع بخصائص علاجية مذهلة ومدعومة بالأبحاث العلمية، حيث يساعد هذا المركب في علاج العديد من المشكلات الصحية، مثل مرض السكري، ونزلات البرد، واضطرابات المعدة، وارتفاع ضغط الدم، والغثيان، ورغم الفوائد العديدة التي يقدمها الزنجبيل، إلا أن بعض الدراسات أشارت إلى أن تناوله بكميات معتدلة أو كبيرة قد يشكل خطرًا على بعض الأفراد الذين يعانون من حالات صحية معينة.
أبرز الحالات التي قد تتأثر سلبًا بتناول الزنجبيل
البواسير
الزنجبيل يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب والألم الناتج عن البواسير، ولكن بعض الأبحاث تشير إلى أن استخدامه قد يؤدي إلى تهيجًا وحكة وتورمًا وعدم راحة وألمًا للأشخاص الذين يعانون من البواسير، كما قد يزيد من خطر النزيف ويجعل الحالة أكثر سوءًا.
التخسيس
يُعتبر الزنجبيل فعالًا في إنقاص الوزن، حيث يعزز معدل التمثيل الغذائي ويقلل من الشهية، مما يساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية، نتيجة لذلك، يُنصح الأشخاص الذين يرغبون في زيادة وزنهم أو الذين يعانون من نقص الوزن بتجنب تناوله، لأن الزنجبيل قد يقلل من تناول الطعام ويمنع زيادة الوزن.
حصوات المرارة
وجدت بعض الدراسات أن الزنجبيل قد يزيد من إفراز الصفراء في الجسم، ويسبب تكوين حصوات المرارة تقوم الصفراء بدوراً مهماً في عملية هضم وامتصاص الدهون إلا أن التناول المفرط للزنجبيل قد يحفز الكبد على إنتاج الصفراء وتسريع تكوين حصوات المرارة.
الحمل
الزنجبيل يستخدم لتخفيف الغثيان والقيء خلال الحمل، إلا أن تناول كميات كبيرة منه قد يكون ضارًا للمرأة الحامل، والخبراء يحذرون من أن تناول الكثير الزنجبيل يمكن أن يؤدي إلى تقلصات في الرحم، مما قد يزيد من خطر حدوث إجهاض أو ولادة مبكرة.