لم يكن اللاعب البالغ من العمر 19 عاما، الذي سجل هدف الفوز لمنتخب سان مارينو في أول انتصار تاريخي لهم، قد ولد عندما حققت الجمهورية الصغيرة فوزها الوحيد السابق، فقد جاء فوز سان مارينو 1-0 على ليختنشتاين في دوري الأمم الأوروبية، الخميس، بعد عقدين من الزمن على فوزهم على نفس الفريق وبنفس النتيجة في مباراة ودية، و يقوم ماركو تورا، الحكم الدولي السابق ورئيس اتحاد الكرة في سان مارينو، عير عن الفرحة قائلا: “لم ننم الليلة الماضية، كانت الاحتفالات مليئة بالصراخ والدموع”.
الفوز الأول منذ عقود
سان مارينو لم تفز بأي مباراة من أصل 141 مباراة تنافسية سابقة، ورغم تسجيلها أهدافا في ثلاث مباريات تنافسية مؤخرا، إلا أنها خسرت أمام الدنمارك، كازاخستان، وفنلندا، ويرجع تورا التحسن الملحوظ إلى أكاديمية سان مارينو، التي مكنت لاعبين مثل نيكو سينسولي، صاحب هدف الفوز الأخير، من اللعب مع منتخب بلادهم بدلا من الانضمام إلى أندية إيطالية محلية.
منتخب سان مارينو
سان مارينو، وهي إحدى أقدم جمهوريات العالم وتقع داخل مدينة ريميني الإيطالية، تتصدر المجموعة د من دوري الأمم الأوروبية بعد حصولها على أول ثلاث نقاط في تاريخها، بينما لا يزال رصيد كل من جبل طارق، التي لم تلعب بعد، وليختنشتاين صفر نقاط، ويتطلع منتخب سان مارينو إلى مواصلة نجاحاته في مباراتيه المقبلتين أمام جبل طارق وليختنشتاين في نوفمبر، ولكن قبل ذلك سيواجه مولدوفا في مباراة ودية يوم الثلاثاء.