نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تقريرا حول قصة عاملة توصيل طعام تدعى شيميكا رودريغيز، التي عانت من سيلان أنف مستمر لمدة عدة أشهر، رودريغيز توجهت إلى عيادتين قريبتين من شقتها في حي بروكلين بمدينة نيويورك طلبا للعلاج، إلا أن الأطباء وصفوا لها أدوية للحساسية ومضادات فيروسية، دون تحقيق أي تحسن.
مشاكل سيلان سائل النخاع من الانف
بعد مرور ثلاثة أشهر من العلاج غير الفعال، تفاقمت حالتها وأصبح السيلان من فتحة أنفها اليسرى شبه مستمر، ورغم اعتقادها أن الحالة ستتحسن مع مرور الوقت ومع تعافيها من “العدوى الفيروسية”، بدأت رودريغيز تشعر بالقلق من احتمال وجود مشكلة صحية أكثر خطورة، خاصة أن السيلان كان سائلا شفافا وليس مخاطيا، وأشارت رودريغيز إلى أنها كانت تشعر بأنها “تغرق” عندما تستلقي على ظهرها، حيث كان السائل يتسرب إلى حلقها، مما جعلها مضطرة لاستخدام المناديل الورقية باستمرار.
عرض الحالة على طبيب متخصص
بعد بحث أجراه زوجها عبر الإنترنت، توصل إلى أن السيلان المستمر من فتحة أنف واحدة قد يكون علامة على “تسرب السائل الدماغي النخاعي القحفي”، وهو حالة طبية يحدث فيها تسرب سائل شفاف من الأنف أو الأذن، وفقا، لموقع “مايو كلينك”، وبحسب الموقع، هناك نوعان من تسربات السائل الدماغي النخاعي: تسرب السائل الدماغي النخاعي الفقري، وتسرب السائل الدماغي النخاعي القحفي، وهو النوع الذي كانت تعاني منه رودريغيز.