كنز يحرسه الجان .. أغرب كنز في العالم بـ بوابة غامضة تفتح مرة واحدة في العام ومدفون في هذا الجبل؟.. غموض يرعب العالم!!

جبل العوينات او كما يقال عنه أنه مملكة الجن على الأرض المصرية يدور حوله الكثير من الأحاديث التي أهمها الأصوات الغامضه، وأحداث خارقه، وكائنات عاشت هناك قبل البشر بآلاف السنين هذه المنطقة التي يقال عليها أساطير وروايات عديدة، مما جعل واحد من ملوك مصر يقوم بنفسه ليكشف سرها ، يترى إيه حكاية جبل العوينات، وسر الرسومات إللي عليه، فإنه وبرغم التقدم الضخم في علوم الأرض والجيولوجيا، إلا إن جبل العوينات والموجود في غرب مصر على الحدود مع ليبيا ما زال محتفظ بأسرار عديدة، عجز عن كشفها وتفسيرها العالم .

جبل العوينات

منطقة جبل العوينات معروفة بمجموعة رسوماتها البدائية القديمة على الصخور الجبلية، ومن أوائل الاستكشافات في المنطقة الرحلة الذي قام بيها أحمد باشا حسين وهو الذي قام برسم أول خريطة للجبل سنة 1932 ، السكان الأصلين لهذه المنطقة  يقولوا إن الجان هو من قام برسم الرسومات الموجودة علي هذا الجبل وذلك بسبب صعوبتها، وبسبب الأصوات الغريبة التي تزداد مع دخول الليل.

أساطير جبل عوينات

هناك الكثير من الأساطير حول جبل العوينات ومن ضمن الأساطير عن هذا الجبل هو وجود جان اسمه أبو الهول، ويقال إن هذا الجان ده من الجان الأشرار، وهو المسؤول عن كافة الكوارث والحوادث التي تحدث في المنطقة، بالإضافة الي قدرته علي السيطرة على الناس وكأنه يملك أجسامهم وبيجبرهم علي فعل ما يرد .

أما عن الأسطورةالثانية ؟ فكانت عن كنز ضخم مستخبي في جبل العوينات، فالكنز المذكور قد تركه لنا الفراعنة، أو قوم عاد ويتم حراصته من قبل قبيلة قوية جدا من الجان، وهذا هو السر وراء عدم القدرة هاي إكتشافه برغم المحاولات العديدة للعثور عليه .

أغرب رواية عن هذا الجبل تحدثت عن وجود بوابة مخفية في الجبل تظهر وتفتح في أوقات معينة من السنة، وهذه البوابة توصل لعالم الجان و من يقدر علي دخولها في وقت مناسب يستطيع رؤية عالم الجن .

صخور جبل العينات صخور بركانية والرسومات الموجودة بها بدائية جدا ، وهذا ما لفت أنظار العلماء الي إن العوينات كان بها استقرار بشري وحياة يومية لأنها كانت منطقة أمطار وبالتالي هي مصدر مياه مستمر، ومن خلال قراءات الباحث المصري محمود نور الدين اكتشف إن الأمطار قلت في هذه المنطقة من حوالي 6000 سنة، البحث وراء حقيقة النقوش كشف لهم مفاجآت كتير منها إن الرسامين في هذه الفترة كانوا يصوروا الحياة اليومية ومعتقداتهم والباحثين لما درسوا مكان الكهوف، وبعد دراسه عددية اكتشفوا إن اللوحة المرسومة عبارة عن لوحة لبحيرة مياه بيسبح فيها ومن حولها عدد من الحيوانات والطيور والعلماء أكدوا إن البحيرات  كانت موجودة فعلا، لكنها جفت قبل 5000 سنة تقريبا.