الملكة رانيا، المعروفة بإطلالتها الرشيقة وأسلوبها الأنيق، تثير إعجاب الجميع بمظهرها الفاتن وحيويتها الدائمة، حيث يتساءل الكثيرون عن سر رشاقتها المستمرة وكيفية الحفاظ على لياقتها البدنية، وفي هذا المقال، نكشف عن النظام الغذائي الذي تتبعه الملكة رانيا وكيفية تأثيره على صحتها وجمالها.
النظام الغذائي الماكروبيوتيك
الملكة رانيا تعتمد على النظام الغذائي الماكروبيوتيك الذي يبدأ يومها بوجبة إفطار غنية ومغذية، وتشمل وجبتها الصباحية عجة مصنوعة من بياض البيض والحبوب والبقول، إلى جانب الكسكس الذي تحبه وتفضله في الإفطار، بالإضافة إلى ذلك، تتناول المكسرات المنقوعة مثل اللوز والجوز كجزء من وجبتها، مما يوفر لها طاقة كبيرة طوال اليوم.
نمط حياة صحي
تمتنع الملكة رانيا عن التدخين وتدرك تمامًا أهمية ما تضعه في جسمها، تدرك فوائد تناول الأرز البني، والأسماك، والدجاج، والخضراوات المطبوخة على البخار، كما أن الملكة تعشق المطبخ المتوسطي ولا يمكنها مقاومة طبق لحم الخروف بين الحين والآخر.
الشوكولاتة الداكنة
الملكة رانيا مولعة بالشوكولاتة الداكنة وتفضلها لما لها من فوائد صحية، وكلما كانت الشوكولاتة أكثر قتامة، كلما زادت فوائدها، مما يعزز صحتها العامة.
نظام المؤشر الجلايسيمي (GI)
تتبع الملكة رانيا نظام المؤشر الجلايسيمي (GI)، وهو نظام غذائي يعتمد على تصنيف الأطعمة وفقاً لتأثيرها على مستويات السكر في الدم، تصنف الأطعمة في هذا النظام بناءً على مدى ارتفاع السكر في الدم بعد تناولها، حيث يُعطى رقم من 1 إلى 100 لكل نوع من الأطعمة، الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات وسكر عالي تُعطى أرقامًا أكبر من 70، بينما تُعطى الأطعمة ذات الكربوهيدرات المتوسطة أرقامًا بين 56 و69، والأطعمة ذات الكربوهيدرات المنخفضة تُعطى أرقامًا أقل من 55.
فوائد النظام الغذائي GI
يأخذ نظام GI في اعتباره أيضًا طريقة تحضير الأطعمة، حيث يهدف إلى تقليل الدهون في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض الوزن ومستويات الكوليسترول، ويساعد هذا النظام على إنقاص الوزن دون الحاجة إلى التخلي عن مجموعات غذائية رئيسية أو فرض قيود صارمة على الطعام، لكنه يوصي بتجنب بعض الأطعمة مثل الخبز والمعكرونة.
بهذا النظام الغذائي ونمط الحياة الصحي، تستمر الملكة رانيا في الحفاظ على رشاقتها وأناقتها، مما يجعلها قدوة للكثيرين في تبني أسلوب حياة صحي ومتوازن.