اكتشاف أذهل العالم ..  اكتشاف 3 أهرامات جديدة في هذه الدولة زي أهرامات الحيزة .. يا تري ايه السر ؟؟

نستكشف معا أحد أكتر الأسرار غموضا وأثارة في التاريخ ، هل يعقل أن المصريين القدماء قاموا ببناء أهراماتهم العظيمة وحضارتهم الراقية وقد نقلوا بعض من حضارتهم إلى القطب الجنوبي؟ سنغوص اليوم في خفايا بعثة تيرانوفا، ونكشف لكم عن الأهرامات الغامضة التي يعتقد البعض أنها موجودة في أنتركتك فقد عمل الكثير من العلماء لاكتشاف الحقيقة وراء هذه النظريات المثيرة ، لقد انتشرت في الفرة الحالية سلسلة من الأبحاث والمقالات العلمية المدعمة بالصور والفيديوهات عن وجود أشكال هرمية عجيبة على الأطراف الشمالية الغربية للقارة القطبية الجنوبية أنتاركتيكا، والتي يغطي أكثر أكثر من 98% من مساحتها الثلج.

أهرامات القضب الجنوبي

الحقيقة أن قصة أهرامات القارة القطبية الجنوبية ليست بالجديدة، فقبل نحو قرن وعقدين من الزمان وتحديدا في العام 1910، حينما غادر عدد من المستكشفين البريطانيين، بلغ عددهم 65 رجلا، وبقيادة الضابط البحري المستكشف روبرت سكوت في رحلة استكشافية أطلق عليها اسم بعثة تيرانوفا، وكان أفراد تلك البعثة تم اختيارهم من 8000 من المتقدمين، شمل ضباطا وملاحين وأطباء ومستكشفين، وجيولوجيين، وعلماء الأحياء المائية والبرية، وتمت تحت رعاية الجمعية الجغرافية الملكية البريطانية، وذلك لاستكشاف القارة القطبية الجنوبية ، وقد بلغ سكوت ورفاقه القطب الجنوبي في 17 من يناير العام 1912 وذلك قبل وفاتهم جميعا في رحلة العودة بحوالي 72 يوما حيث وافتهم المنية في 29 من مارس من نفس العام داخل القارة القطبية الجنوبية.

ومن الغموض انه لم يتم العثور على جثثهم إلا بعد حوالي 200 يوما، وتحديدا في 12 من نوفمبر من نفس العام ، كان أهم ما اكتشفته البعثة تلك الأشكال الهرمية المغطاة بالجليد ، ورغم وفاتهم إلا أنهم كتبوا في مذكراتهم ما لاحظوه من أشكال يعتقد أنها بقايا حضارة قديمة، حضارة تتشابه إلى حد كبير مع الحضارة المصرية القديمة أو قد تكون نفس الحضارة، وأن المصريون قد نجحوا في الوصول منذ آلاف السنين إلى قارة أنتركتيكا.

وبعد مرور سنوات عديدة قام بعض المستكشفون بنشر بعض الصور والأخبار عن هذه الأهرامات المغطاة بالجليد، وقد نشروا فرضيتهم تلك في مجلة والتي تجوب الكوكب وتكشف عن أبحاث تكسر الحدود حول العالم القديم ، وقد أظهرت الصور التي تناولها هؤلاء الباحثون ما يبدو أنه ثلاثة أهرامات بأربعة جوانب تشبه أهرامات الجيزة الشهيرة في مصر، ما يجعلنا نتساءل حقا من الذي بني أهرامات أنتركتيكا؟ وما علاقة المصريين القدماء بها؟

علاقة الأهرامات بالقارة القضبية بأهرامات الجيزة

إن العمارة المصرية بما لها من قدرات هندسية اختص بها المصريون، كانت الدافع وراء الاعتقاد بأنهم هم من بنوا أهرامات القطب الجنوبي، ما جعلهم يطلقون عليه هرم القارة القطيبة الجنوبية ،  فقد وضع الكثير من العلماء العديد من النظريات حول أصل هذه الأهرامات، بعض تلك النظريات الأكثر إثارة للجدل هي أن الأهرامات كانت بقايا حضارة أطلسية بائدة في أنتركتيكا، أو أنها بنيت من قبل كائنات فضائية، وإن كان أكثر ما قدم من تحليلات واقعة لتلك الظاهرة هي أنها تكونت نتيجة تغيرات جيولوجية طبيعية ، وأن تلك الأهرامات ما هي إلا نتوء صخري جليدي، أو نوناتك، وهي قمم جبلية تبرز من خلال الجليد، ويمكن ملاحظة إحدى الأهرامات الثلاثة بالقرب من الشاطئ، في حين يقع الهرمين الآخرين على بعد 16 كم منه وفي بحث بعنوان خرائط ملوك البحر القدماء دليل الحضارة المتقدمة في العصر الجليدي نشر المؤرخ الأمريكي تشارلز هاتين كافة هذه النظريات موضحا انها لا علاقة بين هذه الأهامات والمصرين القدماء .