كشف الدكتور طارق الرفاعي، رئيس منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، عن حصاد جهود منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، وكذلك الجهات الحكومية المرتبطة بها، خلال شهر أغسطس الماضي، في حضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
الحماية الاجتماعية
أوضح «الرفاعي» أن وزارة التضامن الاجتماعي، انطلاقا من حرص القيادة السياسية على توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، لتشمل جميع الأسر الأكثر احتياجا، بذلت جهودا مضنية للتعامل مع ما يزيد عن 8400 شكوى وطلب وبلاغ.
وجاء ذلك في إطار سعي الوزارة الحثيث، لتقديم الدعم اللازم للأسر المستحقة، من خلال زيادة قيمة المعونات النقدية، وتنفيذ برامج تمكين اقتصادي متنوعة.
برنامج تكافل وكرامة
أعلنت الوزارة الانتهاء من إجراءات إصدار وتجديد 2757 بطاقة ذكية للأسر التي تستحق الدعم النقدي المشروط ضمن برنامج «تكافل وكرامة»، في إطار حرص الوزارة على ضمان وصول الدعم المالي إلى مستحقيه من الأسر الأكثر احتياجا.
وأبدت «التضامن» اهتماما كبيرا بمتابعة شكاوى المواطنين، حيث تم الانتهاء من إجراءات إصدار 675 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الهمم الذين تقدموا بشكاوى.
كما تم توجيه 1100 مواطن آخر لتقديم تظلماتهم أمام اللجان المختصة لدراستها واتخاذ الإجراءات اللازمة، وتم الرد على 309 طلبات مساعدة عاجلة، حيث طُلب من المستفيدين تقديم المستندات المطلوبة لإتمام إجراءات صرف المساعدات، ما يؤكد حرص الوزارة على تقديم الدعم اللازم للمواطنين في أسرع وقت ممكن.
دعم ذوي الهمم
أولت الإدارة العامة للدعم والتمكين بوزارة التضامن الاجتماعي، اهتماما خاصا بملف ذوي الهمم، حيث قدمت الدعم اللازم لـ 42 مواطنا تقدموا بشكاوى خلال شهر أغسطس.
وشمل الدعم، توفير أجهزة طبية متخصصة مثل الأطراف الصناعية والدراجات المجهزة، بالإضافة إلى سماع طبية ومستلزمات صيانة القواقع الطبية.
وجرى التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، لإجراء الفحوصات اللازمة وتوفير الأجهزة المناسبة لكل حالة، ما يعكس حرص الدولة على دمج ذوي الهمم في المجتمع وتمكينهم.
خدمات لأصحاب المعاشات
أكد الدكتور طارق الرفاعي، الحرص على الاستجابة السريعة لشكاوى المواطنين، خاصة كبار السن والأرامل وذوي الهمم، ولتحقيق هذا الهدف، خلال شهر أغسطس الماضي جرى التعامل مع 3014 شكوى وطلب، حيث تم صرف المستحقات التأمينية لـ 650 مواطنا، كما تم الانتهاء من إجراءات ربط وتسجيل وتحديد مواعيد صرف مستحقات 414 مواطنا آخرين.
وأشار إلى الاعتماد على نظام إلكتروني متطور لتلقي الشكاوى وتوجيهها للجهات المختصة، ومتابعتها حتى الانتهاء من حلها، ويجري تحليل هذه الشكاوى لتحديد القطاعات الأكثر تأثرا بنوعية معينة من الشكاوى، ما يساعد على تحديد المشاكل الأكثر شيوعا والعمل على حلها بشكل جذري، بالإضافة إلى التنسيق المستمر مع الوزارات والمحافظات والجهات الحكومية المعنية، لضمان سرعة الاستجابة للشكاوى وإزالة أسبابها.
منظومة الصحة
أكد مدير المنظومة، أن الشكاوى التي تمس صحة وسلامة المواطنين، مثل تلك المتعلقة بقطاع الصحة، ورعاية الفئات الأولى بالرعاية، ومراقبة الأسواق، وإنفاذ القانون، تحظى بأولوية قصوى في التعامل، ويتم التعامل مع هذه الشكاوى بجدية عالية وبسرعة فائقة.
وأظهرت الإحصائيات، أن وزارة الصحة والسكان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تلقتا 13.4 ألف شكوى وطلب واستغاثة خلال الفترة المذكورة.
وتنوعت هذه الشكاوى لتشمل العديد من المجالات الطبية، مثل الحاجة إلى حضانات للأطفال المبتسرين، وإجراء جراحات تخصصية للأطفال والكبار، وتوفير أسرة رعاية خاصة، بالإضافة إلى إجراء جراحات القلب والمخ والأعصاب والعظام والتجميل والعين.
وجرى التعامل مع هذه الشكاوى بجدية كبيرة، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الخدمات الطبية المطلوبة للمواطنين.
التعامل مع شكاوى مرضى الأورام
قال «الرفاعي»: تلقينا مجموعة متنوعة من الشكاوى، شملت طلبات للحصول على علاج لأمراض مختلفة، مثل الأمراض المناعية والأورام، بالإضافة إلى 2535 شكوى تتعلق بنقص الأدوية أو ارتفاع أسعارها، و2270 شكوى تتعلق بتدني جودة الخدمات الطبية المقدمة في بعض المرافق الصحية.
كما تلقينا 1470 طلبا لتيسير إجراءات العلاج على نفقة الدولة أو التأمين الصحي، و68 طلبا لتوفير أجهزة تعويضية لحالات البتر والحوادث، وتم التعامل معها بشكل فوري.