تعتبر حبة البركة عنصرًا فريدًا يُضاف إلى مجموعة متنوعة من الأطعمة، مثل الخبز، واللبن، والمخللات، والصلصات، والسلطات.
استخدمت حبة البركة في الطب التقليدي لفترة طويلة، خصوصًا في الدول العربية، وشرق آسيا، وأوروبا، وإفريقيا ويشار إليها بأنها “النبات المعجزة”، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي للمكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة.
اعتبرها خبراء الأعشاب الأوائل عشبة من السماء ما هي أبرز فوائدها؟
أظهرت العديد من الأبحاث أن بذور حبة البركة، والتي تحتوي على المكون النشط الرئيسي “الثيموكينون”، فعالة من الناحية الطبية في مواجهة مجموعة من الأمراض. وتشمل هذه الأمراض:
الاضطرابات العصبية والعقلية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، والسكري، والحالات الالتهابية، والعقم، وكذلك الأمراض المعدية المختلفة الناجمة عن الالتهابات البكتيرية، والفطرية، والطفيلية، والفيروسية ومن الجدير بالذكر أن حبة البركة تنتمي إلى عائلة الحوذانية.
تعتبر حبة البركة من أبرز النباتات الطبية على مر التاريخ، حيث ذكرت في العديد من الكتب الدينية والتاريخية.
بشكل عام، نالت النباتات الطبية التقليدية اهتمامًا واسعًا لعدة أسباب، منها تكلفتها المنخفضة وسهولة الحصول عليها، بالإضافة إلى انخفاض تأثيراتها الجانبية مقارنة بالأدوية المصنعة. على سبيل المثال، قد تم استخدام حبة البركة سابقًا لعلاج آلام الظهر، الربو، الحمى، التهاب الشعب الهوائية، السعال، احتقان الصدر، الدوخة، والصداع المزمن، وكذلك الشلل واضطرابات الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم وانتفاخ البطن.
كما أضاف الموقع الرسمي لـ “المكتبة الوطنية للطب” في أمريكا أن زيت بذور حبة البركة يعتبر مفيدًا لعلاج الخراج، وقرحة الأنف، وتورم المفاصل، والأكزيما.