أشجار النخيل، لطالما استخدامت على مر العصور من أجل صناعة أدوات الزينة، والسلاسل والمقاعد وغيرها، حيث تتعدد فوائده واستخداماته، لكن المفاجأة، أن النخيل يمكن أن يتحول الى مشروب يشبه عصير القصب، به عناصر غذائية عالية مهمة لجسم الانسان وهو ما نكشف عنه بشكل تفصيلي.
ابتكر سعود القصيبي، فكرة مشروب سعف النخيل بعدما قرأ بحثًا علمياً عن السعف وأنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، ليتخذ قرار بعمل شاي من السعف، ثم بعد ذلك قام بتنشيفه وطحنه واستعماله كشاي على غرار الماتشا الياباني، ويحتوي عصير السعف أو «عصير النخيل» على 23% بروتينات، و22% أليافا، بالإضافة إلى المعادن والفيتامينات، مثل فيتامين سي، والكالسيوم، والحديد.
وقال مخترع المشروب أن عرضه في “مهرجان تسويق التمور بالإحساء” جذب الكثير من الناس وشهد إقبالا كبيرا من الزبائن، ومن الممكن أن يضاف له حليب أو عسل، ويقدم باردا أو حارا، ويوضع مع الليمون والسكر.
تمتلك واحة سيوة التابعة لمحافظة مطروح ثروة كبيرة من أشجار النخيل والتى تقدر بنا يزيد عن 700 ألف نخلة وإنتاج أفضل أنواع التمر، بإجمالى نحو350 ألف طن من الأصناف المتنوعة من التمر من بينها البلح الصعيدى أو الرطب والغزالى والفريحى والعزاوى وغيرها.
هذا المشروب يلقى استحسان اهالي واحة سيوة خاصة انها أحد منتجات النخيل ويعتبرونه مشروبا أساسيا خلال فصل الصيف وله فوائد مذهلة كما يحتوي على السكريات سريعة الامتصاص، ويضبط مستوى السكر في الدم.
كيفية استخراجه
تتعدد مراحل انتاجه من النخلة فتبدأ بإزالة الجريد بالمنجل أو بالفأس، ويتم عمل شكل هرمى بقلب النخلة وإزالة الطبقة الرقيقة وهي لب النخلة ويجب أن تكون النخلة غير منتجة للتمور، وبعدها النخلة بإفراز قطرات يتم تجميعها في إناء خاص، وهذا السائل يميل لونه إلى الأصفر يخرج من جمار النخل ويكون شبيه بعصير القصب.