أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن حذف 20 مليون مواطن من بطاقات التموين، بسبب بيانات خاطئة ووجود بطاقات شخصية مضروبة وأوضح الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، أن الخلل في قاعدة بيانات الدخل يمثل تحدياً في تحديد مستحقي الدعم بدقة، لافتاً إلى ضرورة تحسين التكامل بين البيانات الحكومية والخاصة لمواكبة احتياجات المواطنين بشكل أفضل.
وفيما يخص أسعار السلع، اقترح وزير التموين رفع سعر سكر التموين من 12.60 جنيه إلى 18 جنيها، بينما لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن هذا التعديل كما أكد أن أسعار الزيت، المكرونة، والأرز لن تشهد أي زيادة.
اوعي تلمسه نهائي… طريقة جهنمية لطرد البرص أو الوزغ من المنزل بدون كيماويات | مش هتشوفه تاني
وفي سياق متصل، كشف المصيلحي عن إمكانية زيادة الدعم الشهري على بطاقة التموين إلى أكثر من 50 جنيهاً، إذا تحسن الوضع الاقتصادي وقلت معدلات التضخم لكنه أشار إلى أنه لا يمكن الوعد بزيادة الدعم في الوقت الراهن.
أما بشأن إضافة مواليد جدد إلى بطاقات التموين، فقد تم تأجيل هذا الأمر بسبب الظروف الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا، مع استثناء الفئات الأكثر احتياجاً مثل المستفيدين من الضمان الاجتماعي وتكافل وكرامة وأكد المصيلحي أنه يمكن دراسة إضافة مواليد جدد شريطة استيعاب الأعداد المتاحة.
تحدد وزارة التموين قيمة الدعم التمويني بناءً على عدد أفراد الأسرة في بطاقة التموين إذ يحصل كل فرد حتى الرابع على 50 جنيهاً شهرياً، بينما يتلقى الفرد الخامس والسادس 25 جنيهاً فقط كما تستمر الوزارة في توفير 5 أرغفة خبز مدعمة يومياً لكل مواطن مسجل في بطاقة التموين، على الرغم من رفع سعر الرغيف المدعم إلى 20 قرشاً اعتباراً من يونيو الماضي.
فيما يتعلق بمنظومة الدعم، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن الحكومة تسعى لزيادة حوكمة منظومة الدعم وتقليل الأعباء المالية على الدولة وأشار إلى أن هناك نقاشات جارية حول التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، بالإضافة إلى دراسة تعديل أسعار الخبز المدعم، وهذا وتستمر الوزارة في تقديم السلع الأساسية مثل السكر، الزيت، الأرز والمكرونة ضمن منظومة الدعم لتخفيف الأعباء عن المواطنين.