أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أن الكويكب «بينو» سيشهد اقترابا كبيرا من كوكب الأرض في عام 2135، حيث سيصل إلى مسافة تعادل نصف المسافة الفاصلة بين الأرض والقمر، ورغم هذا الاقتراب الكبير، طمأنت «ناسا» العالم بأن احتمالية حدوث اصطدام بين الكويكب والأرض في المستقبل القريب، وحتى عام 2300، لا تزال ضئيلة للغاية.
نتائج دراسة الكويكب بينو
يشهد العالم بأسره ترقبا شديدا لإعلان نتائج دراسة الكويكب «بينو»، الذي صنفه العلماء كأخطر الأجرام السماوية على نظامنا الشمسي، وبعد رحلة فضائية استمرت 7 سنوات، تستعد المركبة الفضائية «أوزوريس-ريكس» للعودة إلى الأرض، حاملة عينات ثمينة من تربة الكويكب، التي جرى جمعها قبل وقت قصير من وصول المسبار التابع لناسا إلى أقرب نقطة من الأرض، لإسقاط هذه العينات الثمينة لدراستها بشكل مفصل.
كويكب بينو يهدد كوكب الأرض
يمثل الكويكب الذي تم اكتشافه عام 1999، والذي يبلغ قطره 500 متر، تهديدا كبيرا لكوكب الأرض، حيث صنفته وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، كأحد أخطر الأجرام السماوية في نظامنا الشمسي.
كويكب بقوة 22 قنبلة ذرية
كشف علماء «ناسا» عن قربهم من تحقيق هدف مهمتهم في حماية الأرض من خطر اصطدام الكويكب «بينو»، وهو كويكب نادر من نوع B، يتميز بغناه بالمواد الكربونية التي قد تحتوي على مركبات كيميائية تعود إلى العصور الأولى لنظامنا الشمسي.
ويعتبر هذا الكويكب، الذي يبلغ قطره حوالي 492 مترا، أحد أخطر الأجرام السماوية المعروفة، حيث أن اصطدامه بالأرض سيؤدي إلى انفجار يعادل قوة 22 قنبلة ذرية.
وأتاحت هذه المهمة الفضائية للعلماء، فرصة فريدة لدراسة الكويكب «بينو» عن قرب، ما ساهم بشكل كبير في تحسين فهمنا لمساره المستقبلي.
وبعد إجراء تحليلات معقدة للبيانات التي جمعها المسبار، خلص العلماء إلى أن احتمالية اصطدام الكويكب بالأرض بحلول عام 2300 لا تتجاوز 0.057%.