في عالم يفيض بالقصص العاطفية، تبرز قصة بوبي وكيمي مكوي كواحدة من أكثر القصص التي أثرت في قلوب الملايين، الزوجان اللذان حلما بأسرة سعيدة، عانيا لسنوات طويلة من أجل تحقيق هذا الحلم، وبعد رحلة شاقة من العلاج، رزقا بسبعة أطفال في آن واحد، وهذه المعجزة التي احتفلت بها وسائل الإعلام، وسرعان ما تحولت إلى مأساة عندما قرر الزوج مغادرة المنزل وترك زوجته وأطفاله السبعة، وفي هذا المقال سوف نكتشف تفاصيل هذه القصة المؤثرة، وسوف نحاول فهم الأسباب التي دفعت الزوج إلى اتخاذ مثل هذا القرار الصعب، وكيف تمكنت الأم الشجاعة من مواجهة هذه المحنة.
قصة ماري أنجيلا مانسيل
تذكرنا قصة بوبي وكيمي مكوي بقصة ماري أنجيلا مانسيل، تلك الأم الأمريكية التي عاشت تجربة مشابهة في عام 1997، وبعد أن رزقت بسبعة توائم، ثلاثة بنات وأربعة أولاد، نتيجة عملية تلقيح صناعي، وجدت نفسها تواجه تحديات هائلة، ولم يكن مجرد الفرح بقدوم الأبناء السبعة هو ما سيطر على حياتها، بل كانت هناك تحديات مادية ونفسية ضخمة.
وذلك بعد فترة قصيرة من الولادة، اتخذ زوجها قراراً صعبًا بتركها وحدها لتحمل مسؤولية تربية هذه الأسرة الكبيرة، وحيدة ومحملة بمسؤولية ضخمة، اضطرت ماري إلى العمل في وظائف متعددة لتوفير لقمة العيش لأطفالها السبعة، متغلبًا على كل الصعاب والعقبات التي واجهتها.
كيف أصبح الأطفال الآن
بلغت ماري أنجيلا مانسيل 62 عامًا في عام 2022، بينما أصبح أطفالها في سن 25 عامًا، وعبرت ماري عن فخرها بأطفالها وما حققوه من نجاحات، وأرادت من خلال قصتها توجيه رسالة للأمهات بألا ييأسن من تربية أطفالهن.
رسائل من الأبناء
يرغب أطفال ماري أنجيلا في توجيه رسالة إلى الآباء والأمهات الذين يواجهون تحديات في تربية أطفالهم، وينصحون بعدم الاستسلام مهما كانت الصعوبات، ويشعرون بالامتنان الكبير لوالدتهم التي ربتهم بمفردها دون أي مساعدة.