الكعبة المشرفة في مكة المكرمة من أبرز الأماكن المقدسة في الإسلام، ويعترف العلماء والباحثون بأنها تتميز بخصائص فريدة تميزها عن غيرها من المواقع على سطح الأرض و تعتبر الكعبة المشرفة مركز الجاذبية الأرضية، ولها دور خاص في جذب الشحنات المغناطيسية والإشعاعات الكونية، مما يجعلها منطقة ذات طابع فريد.
مركز الجاذبية الأرضية
تعتبر الكعبة المشرفة مركزاً للأرض، حيث تقع في نقطة يعتبرها البعض أنها خالية من أي ميلان أو انحراف وهذا الموقع المميز يجعل الكعبة أول نقطة تستقبل شروق الشمس، مما يضيف إلى أهميتها الفلكية والجيوديسية.
الجذب المغناطيسي وتأثيره
نظرًا لموقع الكعبة كمركز للجاذبية الأرضية، فهي تتعرض لجذب مغناطيسي قوي. هذا الجذب المغناطيسي لا يؤثر فقط على الأشياء القريبة من الكعبة، بل يمتد ليشمل الأجسام الطائرة أيضًا وأثبتت الدراسات العلمية أن الطيور والطائرات تواجه صعوبات في التحليق فوق الكعبة بسبب قوة الجذب المغناطيسي فهذا التفسير يفسر لماذا لا يوجد مطار في مكة المكرمة، إذ إن وجود مطار في تلك المنطقة قد يتسبب في مشاكل تتعلق بالتحليق والهبوط بسبب الجاذبية المغناطيسية القوية.
الطيران حول الكعبة
بفضل الجاذبية المغناطيسية المميزة، فإن الطيور التي توجد بكثرة حول الكعبة المشرفة، تحلق حولها وليس فوقها وهذه الظاهرة تدعم الفرضية العلمية حول تأثير الجاذبية المغناطيسية على الطيران، مما يجعل الكعبة المشرفة مكاناً استثنائياً ليس فقط من الناحية الدينية، بل أيضًا من الناحية العلمية.