كَثُر الحديث عن فوائد الميرمية عبر القرون، فعُرفت باستخداماتها المذهلة، لاحتوائها على معادن مهمة وكميات كبيرة من الفيتامينات. فهذه العشبة الخضراء متوفرة طازجة أو مجففة أو زيتية، ولها فوائد صحية عديدة. فماذا تعرف عن فوائد الميرمية؟ و هل تعلم ماذا يحصل في جسمك إذا داومت على شرب منقوع الميرمية. كل ذلك سنتناوله بشئ من التفصيل فيما يلي.
فوائد عشبة الميرمية
- الميرمية تحتوي على مضادات الأكسدة، وهي بمثابة جزيئات تساعد في تقوية دفاعات الجسم، وتحييد الجذور الحرة الضارة المحتملة المرتبطة بالأمراض المزمنة.
- الميرمية قد تدعم صحة الفم، للميرمية تأثيرات مضادة للميكروبات، والتي يمكن أن تحيد الميكروبات التي تعزز ترسبات الأسنان.
- الميرمية قد تخفض مستويات السكر بالدم، تشير الأبحاث التي أجريت على الإنسان والحيوان إلى أن الميرمية قد تساعد في خفض مستويات السكر في الدم.
- تناول الميرمية تساعد في تقليل مؤشر كتلة الجسم، وخفض ضغط الدم الانقباضي، بالإضافة إلى ذلك تحسين مقاومة الأنسولين لدى النساء الآتي تعاني من تكيسات المبايض ويملكن مستويات طبيعية في سكر الدم.
- تعمل الميرمية على تحسين وظائف المبايض للنساء، وبالتالي تحسين الخصوبة لديهن، من خلال التأثير على الهرمونات الأنثوية. كما تساعد الميرمية على علاج تكيس المبايض
- تساعد الميرمية في ترشيح وإزالة الكرياتينين من الجسم، كما تزيد ضخ الدم إلى الكلى، وبالتالي تزيد معدل إزالة الكرياتينين عند مرضى الفشل الكلوي.
- يمكن أن تساعد الميرمية في دعم الذاكرة. فهي محملة بمركبات يمكن أن تعمل كمضادات للأكسدة، والتي ثبت أنها تحمي نظام دفاع الدماغ.
- قد تساعد الميرمية على خفض الكوليسترول الضار “إل دي إل” الذي يمكن أن يتراكم في الشرايين وقد يتسبب في تلفها.
ماذا يحدث عند شرب الميرمية يوميا؟
أثبتت إحدى الدراسات أن شرب كوب واحد (240 ملليجرام) من شاي الميرمية مرتين يوميا يزيد بشكل كبير من مضادات الأكسدة. كما أنها خفضت كلا من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار، فضلا عن رفع الكوليسترول الجيد.
وعموما تعتبر الميرمية آمنة عند تناولها كعشبة مع الطعام أو كشاي بكمية معتدلة. ومع ذلك، يشعر البعض بالقلق بشأن الثوجون وهو مركب موجود في الميرمية الذي يضن البعض أنه له آثارا جانبية، لذلك قلل من استهلاك شاي الميرمية إلى 3-6 أكواب في اليوم.