بدأ عصر الإذدهار داخل المملكة العربية السعودية منذ سنوات وأصبحت من اكبر دول العالم رفاهية واقتصاد ، وخلال السنوات الأخيرة كان للمملكة العربية السعودية خطوات بارزة ومُجدية في مجال الطاقة، وذلك حيث تم اكتشاف حقول جديدة للغاز الطبيعي وهذا لا شك في أنه يعد تطورًا ضخمًا في استراتيجيات الطاقة، ومن خلال هذا الأمر نستدل على السعى الدائم للمملكة على توسيع نطاق اقتصادها بخلاف النفط.
حيث صدر في وقتٍ سابق إعلان من قبل “الأمير عبدالعزيز بن سلمان”وزير الطاقة السعودي يفيد بأن شركة أرامكو السعودية استطاعت اكتشاف حقلين للغاز الطبيعي في الربع الخالي، والتي تمثلت فيما يلي:
- حقل الحيران: وذلك بعد أن تدفق الغاز من مكمن حنيفة في بئر الحيران-1 بمعدل بلغ حوالي 30 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم بجانب 1.6 ألف برميل من المكثفات، فضلًا عن وجود تدفق للغاز في مكمن العرب-ج وبلغ المعدل 3.1 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم.
- حقل المحاكيك: بعدما ظهر تدفق للغاز من بئر “المحاكيك – 2” بمقدار يبلغ 0.85 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم.
اكتشاف الغاز الطبيعي في حقول مسبقة
حيث قد تم بالفعل في وقت سابق عن الإعلان من قبل المملكة عن اكتشاف الغاز الطبيعي في ما يقارب 5 مكامن داخل حقول تم اكتشافها مسبقًا، وهي:
- حقل عسيكرة: وقد تم اكتشاف الغاز داخل مكمن يسمي “الجلة” وتدفق فيه الغاز بمعدل 46 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم.
- حقل شدون: اكتُشف الغاز داخل مكمن ضمن هذا الحقل “غرب مركز حرض”.
- مكمن عنيزة – أ: فيه كان الغاز يتدفق بمعدل 15.5 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم الواحد هذا بجانب 460 برميل من المكثفات.
- حقل مزاليج: اكتشف الغاز الطبيعي داخل مكمن “عنيزة ب/ج” جنوب غربي الظهران، وتم تسجيل معدل التدفق بمقدار 14 مليون قدم مكعبة قياسية خلال اليوم الواحد فضلا عن اصطحاب 4.15 ألف برميل من المكثفات يوميًا.
- حقل الوضيحي: تم اكتشاف الغاز الطبيعي داخل مكمن “الصارة” وسجل التدفق معيار 11.7 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا.
- حقل أوتاد: اكتشف تدفق الغاز داخل مكمن “القصيباء” وبلغ المعدل الخاص بالتدفق 5.1 مليون قدم مكعبة قياسية بشكل يومي، كما أنه مصحوبًا بـ 57 برميل من المكثفات في اليوم.