الحفاظ على صحة الكبد أمر حيوي، لأن جميع العمليات التي تحدث في الجسم، تعتمد على حالة هذا العضو طوال الحياة، فالكبد هو الذي يمرر الدم من خلال نفسه وينقيه، كونه نوعاً من المُرشح. ومن أهم الأسباب التي تؤثر سلبا على هذا العمل سوء التغذية واتباع العادات السيئة مثل التدخين، لكن هناك بعض الحبوب، تحتاج إلى إدراجها في النظام الغذائي، لأنها تُنظف وتُنشط وتُجدد خلايا الكبد.
الشوفان
الشوفان هو الأكثر فائدة للكبد وينصح بطبخه مع الحليب وتناوله كل صباح، حيث تحتوي هذه الخلطة على الكثير من الألياف والمعادن، إذ يمكن للأغذية التي تحتوي على الكثير من الألياف أن تساعد الكبد على العمل بشكل أفضل، إذ وُجد أن الشوفان يمكن أن يساعدك في التخلص من بعض الدهون الزائدة وشحوم البطن، مما قد يقيك من أمراض الكبد.
نبات الدُخن
نبات الدخن أو الجاورس أو البشنة من النباتات الطبية التي تنتمي إلى الفصيلة النجيلية التي تنبت في المناطق الجافة من قارتي آسيا وإفريقيا، وكذلك شبة جزيرة سيناء ويعتبر الصنف اللؤلؤي هو الأكثر شيوعًا، حيث يعتبر الدخن مصدراً جيداً للفينولات ومضادات الأكسدة؛ حيث يمكن للعديد من مضادات الأكسدة الموجودة في نبتة الدخن، تنظيف السموم من الجسم، وتعزيز صحة الكبد.
اليقطين
تُعد بذور اليقطين من مدرات البول الطبيعية التي لها أيضًا خصائص مُضادة للأكسدة، لذا فإنها تُساعد على تخليص الجسم من السموم وتنشيط الدورة الدموية في الجسم كاملًا ما يُؤدي إلى تحسين وظائف الكبد، فاليقطين غني بالبكتين. بفضله ، تزيل الخضار المواد الضارة والسموم من الجسم، وتزيل الكوليسترول لذا فهو قادر على تطهير الكبد بسرعة ولطف وتجديد خلاياه.
التوت
تعود فوائد التوت للكبد لما يحتويه من مضادات للأكسدة مثل صبغة الأنثوسيانين التي تعطي التوت لونه، وعديدات الفينول ذات الفوائد الصحية المتنوعة. وتساعد مضادات الأكسدة في ثمار الثوت على حماية خلايا الكبد من الضرر والتلف. كذلك فإن التوت يغسل الكبد من السموم لاحتواء أنواعه المختلفة على الأحماض العضوية المتنوعة.