اخيرا كشف السر الي حيرنا سنين!!… ما هي حقيقة كسر انف تمثال رمسيس الثاني في منطقة ميت رهينة وهيئة الآثار تكشف الحقيقة!!!

نفى الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الاثار المصرية القديمة بالمجلس الأعلى للاثار، الشائعات المتعلقة بكسر أنف تمثال رمسيس الثاني، وأوضح عشماوي في تصريحاته أن أنف التمثال كانت مكسورة منذ اكتشافه في موقعه الأصلي ببدايات القرن الماضي، وأكد عشماوي أن الصور التي التقطت وقت استخراج التمثال تظهر أن أنفه كانت مكسورة بالفعل، مشيرا إلى أنه لم يتم تخريب أنف التمثال كما يروج البعض، وأضاف أن عمليات الترميم السابقة قد تكون قد أعادت ترميم الأنف، لكن عوامل الزمن ربما تسببت في سقوطها مرة أخرى.

تمثال رمسيس الثاني في ميت رهينة

وأفادت مصادر مطلعة بحدوث أزمة يوم الإثنين في موقع ميت رهينة الأثري بمحافظة الشرقية، حيث وجد التمثال مكسور الأنف، وتبين أن العاملين بتفتيش “اثار ميت رهينة” فوجئوا بعملية تخريب متعمدة لأنف التمثال، والذي يعتبر من التماثيل النادرة المصنوعة من الألبستر ويعود تاريخه للأسرة التاسعة عشرة.

اسباب الجدل في تفتيش منطقة الحفر

وكشفت المصادر أن الأزمة تتعلق برفض مديري المنطقة الأثرية وكبير المفتشين استلام بلاغات رسمية من المفتشين المكلفين بالمرور على المواقع، حيث يتم التعامل مع هذه البلاغات بشكل ودي فقط، بناء على تعليمات المدير وكبير المفتشين، كما يرفض السكرتارية استلام البلاغات رسميا، و يذكر أن تمثال رمسيس الثاني مصنوع من حجر الألبستر، ويبلغ ارتفاعه 8 أمتار، ويزن 80 طنا، وهناك بعض النظريات التي تربط التمثال بالملكة حتشبسوت.