تؤكد الأبحاث العلمية الحديثة، وعلى رأسها دراسات البروفيسورة إيرينا روشينا، الخبيرة في علم النفس العصبي وعلم النفس المرضي للنمو، أن الدماغ البشري ليس عضواً جامدا، بل هو عضو ديناميكي قابل للتطوير والتغيير، فكما أننا نقوي عضلات أجسادنا من خلال التمارين الرياضية، يمكننا أيضا تقوية قدرات أدمغتنا من خلال التدريب المعرفي المنتظم، وإذا كنت تبحث عن طرق فعالة للحفاظ على ذاكرتك حادة وذهنك صافيا، فإن التدريب المعرفي هو الحل الأمثل، وسوف نعرض في هذا المقال مجموعة من التمارين والأنشطة التي تم تصميمها خصيصا لتحفيز مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتعلم، مما يساعدك على الحفاظ على وظائفك الإدراكية في أفضل حالاتها.
تمرين ذهني سهل يعزيز ويحسن الذاكرة
هذة هي التمارين التي سوف تساعدك علي تحسين و تقوية الذاكرة :
- تقنية فيبوناتشي:
يقوم الشخص بقول سلسلة من الأرقام حيث يكون كل رقم جديد هو مجموع الأرقام السابقة.
- تقنية فيثاغورس:
ترتكب أهمية في تذكر جميع الأحداث التي وقعت خلال اليوم بالتفصيل، وذلك عند المساء، مع الحفاظ على تسلسلها الزمني بدقة.
العناية بالصحة العامة لتحسين الذاكرة
تؤكد البروفيسورة إيرينا روشينا، الخبيرة البارزة في مجال علم النفس العصبي، على أن صحة الدماغ ليست معزولة عن باقي أجزاء الجسم، بل هي مترابطة بشكل وثيق مع الصحة الجسدية والنفسية، وذلك وفقا لأبحاثها المتعمقة، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحصول على قسط كاف من النوم، واتباع نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية الضرورية، كلها عوامل تساهم بشكل كبير في تحسين وظائف الدماغ وتعزيز الذاكرة، ولا تتوقف أهمية العناية بالصحة الجسدية عند هذا الحد، بل تشدد البروفيسورة روشينا على أهمية البدء بتدريب الذاكرة منذ الصغر لتعزيز القدرات الذهنية وبناء أساس قوي لصحة الدماغ على المدى الطويل.