في مفاجأة أثارت ضجة واسعة في الأوساط، كشفت صاحبة السمو الملكي سلمى بنت عبدالله الثاني عن السر وراء رشاقتها الدائمة، والتي أبهرت بها محبيها ومتابعيها، فبعد أن ظن الكثيرون أنها تلجأ إلى برامج غذائية صارمة أو تمارين شاقة للحفاظ على رشاقتها، فاجأت الجميع بكشفها عن كنز طبيعي مخفي في مطابخنا، عشبة بسيطة لكنها ذات فاعلية كبيرة، قادرة على مساعدتنا في تحقيق أجسام رشيقة دون عناء وأكدت صاحبة السمو أن هذه العشبة السحرية ليست سوى الزنجبيل، تلك التوابل الشائعة في معظم المطابخ، والتي تستخدم في العديد من الأطباق لتعزيز نكهتها، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن الزنجبيل يمتلك قدرات خارقة في حرق الدهون، خاصة تلك الدهون المتراكمة في منطقة البطن والتي يصعب التخلص منها، فبفضل خصائصه الفريدة، يعمل الزنجبيل على تسريع عملية الأيض في الجسم، مما يساعد على حرق السعرات الحرارية بشكل أسرع وأكثر فعالية.
فوائد الزنجبيل في إنقاص الوزن
أوضحت صاحبة السمو الملكي سلمى أن الزنجبيل يعمل بمثابة محفز قوي لآلية حرق الدهون في الجسم فمن خلال تنشيط عملية الأيض، يدفع الزنجبيل الجسم إلى تحويل الدهون المخزنة، لا سيما في منطقة البطن، إلى طاقة يتم حرقها لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة، بالإضافة إلى ذلك يساهم الزنجبيل في تحسين عملية الهضم، مما يسهل امتصاص العناصر الغذائية ويقلل من الشعور بالانتفاخ، مما يدعم جهود فقدان الوزن بشكل عام.
كيفية استخدام الزنجبيل
شارت صاحبة السمو الملكي الأميرة سلمى إلى أنها تستخدم الزنجبيل بطرق متنوعة في حياتها اليومية فبالإضافة إلى شربه كمشروب ساخن، تضيفه إلى وجباتها لتعزيز نكهتها وقيمتها الغذائية، كما تستخدم الزنجبيل الطازج والمجفف في تحضير المشروبات والعصائر، هذه الاستخدامات المتعددة للزنجبيل تجعله جزءا لا يتجزأ من نظامها الغذائي الصحي.