يعد عمرو دياب، المعروف بلقب “الهضبة”، واحدًا من أعظم المغنيين في مصر والوطن العربي وبفضل مسيرته الطويلة والمليئة بالنجاحات، استطاع أن يحقق شعبية جماهيرية ضخمة تمتد إلى جميع أنحاء العالم على الرغم من تقدمه في العمر، إلا أن عمرو دياب ما زال يوصف بأنه “مغني الشباب” بفضل حضوره الدائم وتأثيره الكبير على الأجيال المتعاقبة لكن وراء هذا النجاح الهائل، توجد قصة ملهمة مليئة بالصعوبات التي شكلت شخصية هذا الرجل العصامي.
حياة عمرو دياب ونشأته:
وُلد عمرو عبد الباسط عبد العزيز دياب في 11 أكتوبر 1961 بمدينة بورسعيد المصرية وينتمي إلى عائلة عريقة، حيث كانت عائلته لأبيه تتولى عمودية قرية “سنهوت” لنحو 200 عام. منذ صغره، لفت عمرو دياب الأنظار بموهبته وصوته المميز، والذي ورثه من والده، الذي كان يعمل في شركة قناة السويس كرئيس للإنشاءات البحرية وبناء السفن شجعه والده على الغناء منذ نعومة أظافره، وقدم عمرو أول عروضه العلنية عندما كان في السادسة من عمره، حيث غنى النشيد الوطني المصري في مهرجان بورسعيد عام 1967.
سر شباب عمرو دياب:
رغم بلوغه سن 61، لا يزال عمرو دياب يحتفظ بمظهر شاب ولياقة بدنية مذهلة والسر يكمن في التزامه الشديد بالرياضة والنظام الغذائي و يقول دياب إنه يمارس التمارين الرياضية لمدة ثلاث ساعات يوميًا، كما يتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا، ويتجنب تناول الكربوهيدرات والسكريات بكميات كبيرة فهذا النمط الحياتي ساعده في الحفاظ على رشاقته ولياقته التي يعرف بها حتى اليوم.
مراحل حياة عمرو دياب:
لم تكن الموهبة وحدها هي التي قادت عمرو دياب نحو النجاح، بل عززها بتعليمه وتدريبه المستمر والتحق بأكاديمية الفنون وتخصص في الموسيقى العربية، وحصل على درجة البكالوريوس في عام 1983، ليبدأ مسيرته الفنية في نفس العام.
النساء في حياة عمرو دياب:
حافظ عمرو دياب على خصوصية حياته الشخصية رغم الشهرة الكبيرة، إلا أن ثلاث نساء كان لهن تأثير كبير في حياته الأولى هي الفنانة شيرين رضا، التي تزوجها في عام 1989 وأنجب منها ابنته الكبرى نور، ولكن زواجهما انتهى في عام 1992 بسبب الغيرة والخلافات والثانية هي زينة عاشور، وهي سعودية الجنسية تزوجها في عام 1993، ولديهما ثلاثة أبناء: جنى، كنزي، وعبد الله. زينة دعمت عمرو بشكل كبير في مسيرته، رغم أن علاقتهما انتهت بالطلاق بعد سنوات من الزواج والثالثة هي الفنانة دينا الشربيني، التي أثارت الكثير من الجدل حول علاقتهما.