وجه خبراء الأرصاد الجوية، تحذير عاجل من عاصفة شمسية أو مغناطيسية تضرب كوكب الأرض خلال الوقت الحالي وتستمر حتى غدا الأربعاء الـ 11 من سبتمبر الجاري، وقد يرافقها حدوث شفق قطبي، مشيرين إلى أن العاصفة الشمسة عادة ما تنشأ بسبب تأثير الرياح الشمسية على المجال المغناطيسي للأرض، أو بسبب التوهجات على سطح الشمس والتي تطلق كميات كبيرة من الطاقة والجسيمات المشحونة.
تعرض الأرض لـ عاصفة شمسية
وقال ميخائيل ليو كبير المتخصصين في مركز «فوبوس» للأرصاد الجوية حسب وكالة سبوتنيك، إنه من المتوقع تعرض كوكب الأرض لعاصفة شمسية أو مغناطيسية تستمر حوالي يوم مساء الثلاثاء حتى الأربعاء، ويتوقع أن يحدث شفق قطبي في النصف الشمالي من الجزء الأوروبي من روسيا.
وأضاف كبير المتخصصين في مركز فوبوس للأرصاد الجوية: “ينتظر الأرض اصطدامان للمواد الشمسية، يمكن أن يندمجا على الأرجح في عاصفة مغناطيسية واحدة تستمر حوالي يوم، ومن المتوقع أن تبدأ هذه العاصفة المغناطيسية بعد الساعة 18:00 من يوم الثلاثاء، وتستمر حتى ظهر يوم الأربعاء، مع أقصى شدة مباشرة بعد منتصف الليل”.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تكون العواصف المغناطيسية ضعيفة ومتوسطة المستوي، مع احتمالية حدوث شفق قطبي في النصف الشمالي من الجزء الأوروبي من البلاد بنسبة تصل إلى 30%، مضيفا “مع ذلك، لن تؤثر العاصفة الشمسية على الاتصالات أو الانترنت، حيث لن يكون تأثيرها قوي لفعل ذلك”.
تأثير العاصفة الشمسية
ويتأثر العواصف الشمسية الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم، حيث يمكن أن يصل الأمر إلى تلف الأوعية الدموية في الدماغ، إضافة إلى ألم شديد في القلب وعدم انتظام دقات القلب، كما يمكن أن تأثر على صحة الإنسان مثل الشعور بالصداع والدوخة والأرق وعدم انتظام ضربات القلق وآلام في المفاصل، إضافة للنعاس وكذلك اضطرابات نفسية وعاطفية وحالات من الذعر.
وحسب مجلة «livescience» العلمية، يمكن أن تسبب العاصفة الشمسية الشديدة في انقطاع الملاحة عبر الأقمار الصناعية والاتصالات اللاسلكية، وتدهور الملاحة عبر الأقمار الصناعية والتشويش على الاتصالات اللاسلكية، وقد تصل إلى إغلاق كامل لها، كما حدث في عاصفة 1859 و1921.