في خطوة غير متوقعة تهز المجتمع السعودي، أعلنت السلطات في المملكة العربية السعودية قرارا جديدا يثير قلقا كبيرا بين صفوف المغتربين والمقيمين، هذا القرار، الذي تم إصداره في عام 2024، يتناول سياسات الهجرة والإقامة في المملكة وقد أحدث ضجة واسعة بين المسافرين الذين يعتمدون على السعودية كوجهة رئيسية للعيش والعمل، يبدو أن هذا القرار يفتح فصلا جديدا في سياسات المملكة المتعلقة بالمقيمين الأجانب، مما جعل العديد من المغتربين في حالة من القلق والتوتر، حيث يطرح تساؤلات كثيرة حول مستقبلهم في البلاد.
القرار وتأثيره المباشر على المقيمين
القرار الجديد الذي صدر في بداية عام 2024 يركز بشكل كبير على تعديل شروط الإقامة والعمل في السعودية، واحدة من أبرز البنود التي أثارت قلقا كبيرا بين المغتربين هي زيادة الرسوم المرتبطة بتجديد الإقامة والتأشيرات، إلى جانب ذلك، تم تشديد القوانين المتعلقة بنقل الكفالة بين الشركات، مما يضع العديد من العاملين في ظروف صعبة، المغتربون الذين كانوا يعتمدون على تغيير وظائفهم بسهولة نسبية قد يجدون أنفسهم الآن أمام تحديات قانونية وإدارية معقدة، بالإضافة إلى ذلك، يتضمن القرار تقليص فرص الإقامة الدائمة للعمالة غير الماهرة، مما يزيد من مخاوف العديد من العمال الذين يعتمدون على الاستقرار في السعودية.
ردود فعل المغتربين
لم يكن وقع هذا القرار سهلا على المغتربين، الذين وصفوا الليلة التي أعقبته بأنها كانت مليئة بالأرق والتوتر، العديد منهم توجهوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن استيائهم وقلقهم من المستقبل، في المقابل، رأى البعض في المجتمع السعودي أن هذه الخطوة هي جزء من خطة أكبر تهدف إلى تحسين سوق العمل المحلي وإتاحة فرص أكثر للسعوديين في ظل رؤية المملكة 2030، بالرغم من هذه التفسيرات، لا تزال المخاوف قائمة بين المغتربين، الذين يترقبون بتوتر أي تفاصيل جديدة حول كيفية تطبيق هذه السياسات وتأثيرها على حياتهم اليومية.