تعد الصقور من الطيور الجارحة الشهيرة بقوتها وشراستها، ولها مكانة خاصة في عالم الطيور بفضل قدرتها الكبيرة على الصيد وسرعتها الهائلة في الطيران وفي هذا المقال، سنتناول معلومات تفصيلية عن غذاء الصقور وفترة حياتها.
ماذا تأكل الصقور؟
تعتبر الصقور طيورًا مفترسة، وتتميز بنظام غذائي يعتمد بشكل أساسي على الصيد ويتنوع غذاء الصقور بناءً على نوعها وموطنها، لكن بشكل عام يمكن تصنيف غذائها إلى النقاط التالية:
- الطيور الصغيرة: تتغذى العديد من أنواع الصقور على الطيور الصغيرة مثل العصافير والحمام وتعتبر هذه الطيور مصدرًا غنيًا بالبروتينات التي تحتاجها الصقور.
- الثدييات الصغيرة: تتغذى بعض الصقور على الثدييات الصغيرة مثل الأرانب والفئران وتوفر هذه الثدييات الطاقة والمواد الغذائية التي تدعم نشاط الصقور.
- الحشرات: يمكن لبعض الصقور تناول الحشرات، وخاصة عندما تكون الطيور أو الثدييات غير متاحة.
- الزواحف: تتغذى بعض الصقور على الزواحف مثل الثعابين والسحالي وتعتبر هذه الزواحف مصدرًا آخر للبروتينات والعناصر الغذائية.
- الأسماك: في بعض المناطق، قد تصطاد الصقور الأسماك كجزء من نظامها الغذائي، خاصةً في المناطق القريبة من المسطحات المائية
كم عام تعيش الصقور؟
تختلف فترة حياة الصقور بناءً على النوع وظروف البيئة. يمكن تلخيص متوسط أعمار الصقور على النحو التالي:
- الصقور الصغيرة: تعيش بعض أنواع الصقور الصغيرة مثل “الشرشير” (صقر الشاهين) حوالي 3 إلى 6 سنوات في البرية وقد تمتد فترة حياتها في الأسر إلى ما بين 10 إلى 15 عامًا، حيث تكون الرعاية الطبية والغذائية أفضل.
- الصقور الكبيرة: الأنواع الأكبر مثل “الصقر الملكي” قد تعيش ما بين 10 إلى 15 عامًا في البرية، وقد تصل إلى 20 عامًا في الأسر حيث تتوفر الرعاية البيئية المثلى.
- عوامل التأثير: قد تؤثر عدة عوامل في طول حياة الصقور، منها توفر الغذاء، الظروف البيئية، وجود الحيوانات المفترسة، والأمراض وفي البرية، يمكن أن تتعرض الصقور لمخاطر مثل الأمراض والإصابات، مما قد يؤثر على عمرها.