فتحت صفقة رأس الحكمة التي أبرمتها الحكومة المصرية مع الإمارات شهية المستثمرين والدول المحيطة، للاستثمار في مصر، وتنفيذ مشروعات في المناطق الجديدة، وباستثمارات ضخمة توصلت الحكومة المصرية مع السعودية إلى إبرام صفقة ضخمة قيمتها تتراوح ما بين 15 إلى 20 مليار دولار، على أن يتم الإعلان عنها خلال الأسابيع المقبلة.
صفقات بـ 20 مليار دولار
وتتضمن الصفقات الاستحواذ على بعض الشركات المصرية الناجحة في السوق، وتنفيذ مشروعات استثمارية كبرى حسبما ذكرت مصدر مطلعة، يأتي ذلك بعدما استحوذ صندوق الاستثمارات العامة السعودية على حصص مملوكة للحكومة في 4 شركات مدرجة بالبورصة بقيمة تصل 1.3 مليار دولار، ومنها شركة أي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، إضافة إلى شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، وشركة مصر لإنتاج الأسمدة موبكو، إضافة إلى شركة الإسكندرية لتداول الحاويات.
تعاون مصري سعودي واستثمارات ضخمة
وفي أغسطس الماضي استقبلت رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وفد سعودي رفيع المستوع يترأسه خالد الفالح وزير الاستثمار لبحث التعاون المشترك بين الجانبين
تجديد ودائع السعودية بـ 10 مليار دولار
واتفق الجانبين على تجديد ودائع السعودية في البنك المركزي المصري التي تتجاوز الـ10 مليارات دولار، مع سعي الحكومة لطرح شركات كبرى في البورصة ضمن برنامج الأطروحات الحكومية وهو ما يوفر 2.5 مليار دولار وتكون إضافة قوية لاحتياطي الاستراتيجي من العملة الصعبة، إضافة إلى الحصول على 1.2 مليار دولار من صندوق النقد خلال أكتوبر المقبل.
صندوق النقد الدولي ومصر
يأتي ذلك بعدما أنهى صندوق النقد الدولي مراجعته الثالثة لبرنامجه التمويلي في نهاية أغسطس، مشددا على ضرورة أن تطبق الحكومة برنامج الخصخصة لزيادة العوائد الدولارية ومشاركة القطاع الخاص في الأمر، يأتي ذلك في الوقت الذي تمتلك فيه السعودية ودائع في البنك المركزي تصل 10.3 مليار دولار