الأسماك من الوجبات الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم حيث الفوائد العظيمة التي تعود على الجسم حال تناولها، فهي أهم مصادر البروتين التي يحتاجها الجسم من الحين للآخر لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن ويحتوي أيضًا على نسبة عالية من أوميجا 3، الذي يعزز صحة الدماغ، لذلك تحرص الأمهات على تقديم هذه الوجبة لأفراد أسرتها للاستفادة من فوائدها الغذائية.
طرق التمييز بين السمك النيلي والمزارع
وفي هذا الإطار، نشرت الدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري، عدة طرق لتوضيح الفرق بين السمك المزارع والسمك النيلي، وذلك بعد التحذيرات والجدل الذي حدث الفترة الأخيرة عن سمك المزارع غير المرخصة:
- تتميز أسماك المزارع كلها بحجم واحد وكأنها اسطمبات وذلك لان يكون زرع السمكة وجمعها فى عمر واحد عند وضعها الأحواض ولذلك تكون كلها شبه متماثلة فى الحجم، أما بالنسبة لأسماك النيل أو البحر تكون تشكيلة من أحجام مختلفة وبها أنواع مختلفة وسط أسماك النوع الواحد.
- أسماك المزارع لونها افتح من الأسماك البحرية والتي يكون لونها يميل البني أو الغامق.
- خياشيم أسماك المزارع تكون أغمق بسبب طين المزرعة أما الأسماك الحرة لا يوجد فيها الطين ويكون لونها حمراء ووردية.
- الأسماك النيلية والبحرية تشم فيها ريحة يود البحر أما أسماك المزارع ليس لها رائحة.
- عند فتح بطن الأسماك البلدى يكون فيها أكل الأسماك الطبيعى من بيئته الطبيعية سواء كان أصدافا أو جمبري أو غيره واللون أسود، أما أسماك المزارع فغالبا تكون أمعاؤها فارغة لأنه يتم منع الأكل عن الأسماك قبل جمعها بأيام ولون غذائها أبيض.
فوائد السمك
شاركت رئيس قسم الإرشاد البيطري، منشورا لها خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك توضح خلاله، أن تناول الأسماك تلعب دورًا هاما في الحفاظ على صحة العقل وتعزيز المناعة، ويقلل من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية، والتعرض لسكتات دماغية غير مميتة، وكذلك مفيد للحوامل، ويكافح الزهايمر، ومفيد لمرضى النقرس، ويقي من السرطان ومفيد لصحة العظام وفقًا لتقرير منظمة الصحية العالمية.