“أخيرًا عرفنا مكانها”…اكتشاف سر كنز مصري قديم مدفون في هذة الدولة | لن تصدق عثروا على ايه؟

اكتشف طلاب مدرسة في اسكتلندا مجموعة من القطع الأثرية المصرية القديمة في أراضي مدرسة ميلفيل هاوس، من بينها رأس تمثال مصنوع من الحجر الرملي يعود للأسرة الفرعونية الثانية عشرة،  وتم إجراء تحقيقات لتحديد كيفية وصول هذه القطع الأثرية إلى اسكتلندا، مع افتراض أنها قد تكون مرتبطة بألكسندر، لورد بالغوني، الذي زار مصر في عام 1856،  تعتبر هذه القطع دليلاً مهماً على الروابط بين الثقافات القديمة والحديثة، وتروي قصة فريدة عن كيفية وصولها إلى اسكتلندا.

على مدار ثلاثة عقود، شهدت مدرسة في فايف، اسكتلندا، سلسلة مذهلة من الأحداث، حيث عثر التلاميذ على مجموعة من الآثار المصرية القديمة، من بينها قطعة فنية تعود إلى 4000 عام، وذلك داخل أراضي ملفيل هاوس.

الاكتشاف الأولي

تبدأ القصة المثيرة في عام 1952 في منزل ميلفيل، الذي كان يضم آنذاك مدرسة دالهوزين، خلال نشاط بستنة، ظن أحد الطلاب أنه عثر على بطاطس، لكنه اكتشف في الحقيقة رأس تمثال مصري قديم مصنوع من الحجر الرملي وقد تم التعرف على هذا الاكتشاف لاحقًا كقطعة أثرية تعود إلى منتصف الأسرة الفرعونية الثانية عشرة، مما أتاح الفرصة لسلسلة من الاكتشافات الأثرية الأخرى في نفس الموقع.

الاكتشافات اللاحقة

وفي عام  1966، تم اكتشاف مهم آخر عندما عثر الطلاب الذين كانوا يشاركون في درس التربية البدنية على تمثال صغير من البرونز لثور أبيس، ويُعتقد أنه يعود إلى العصر المتأخر أو العصر البطلمي. ومن اللافت أن المعلم الذي أشرف على هذا الفصل هو نفسه الذي قام بالاكتشاف الأول في عام 1952.