الدجاج الأسود أو «لامبورجيني»، وهو منتشر في إندونيسيا والصين، حيث يُعرف هذا النوع من الدجاج باسم “قاهر كورونا”، ويُعتبر من أغلى أنواع الدجاج في العالم، حيث يصل سعره إلى 2500 دولار أمريكي، أي ما يعادل أكثر من 40 ألف جنيه مصري، يمتاز هذا الدجاج بفوائد صحية كبيرة، خاصة للنساء، وبالأخص الحوامل والأطفال.
ويتراوح وزن الديك بين 3 إلى 4 كيلوجرامات، ويحتوي على نسبة منخفضة من الدهون، مع العلم يوفر هذا الدجاج طاقة كبيرة للحوامل وحديثي الولادة، ويحتوي على العديد من المعادن التي تعزز المناعة في مواجهة فيروس “كورونا”.
وتم اكتشاف هذا النوع من الدجاج قبل 800 عام، لكنه دخل أوروبا منذ 20 عامًا فقط، وتضع الأنثى حوالي 3 بيضات أسبوعيًا، وتحتاج إلى 21 يومًا لتفقس، كما تهتم برعاية الصيصان الصغيرة لمدة شهرين.
شاب مصري يستطيع تربية دجاج لامبورجيني
بدأت هواية أحمد في تربية الدجاج كاستمرار لتقاليد والدته التي كانت تهتم بتربية الدجاج “البلدي” في المنزل، لكنه كان يسعى لتربية أنواع ذات قيمة غذائية مرتفعة، حيث إن القيمة الغذائية لدجاجة إندونيسية واحدة تعادل 100 دجاجة بيضاء، وهو أمر يحتاج إلى تكاليف كبيرة، حيث لا تقتصر غرابة هذه الدجاجة على اسمها أو سعرها، بل أشار أحمد في حديثه من خلال بعض التصريحات له ،قائلًا إلى أن لون الدجاجة أسود نتيجة لارتفاع نسبة الحديد والفيتامينات في جسمها.
تتميز الأمعاء والعظام واللحم بلونها الأسود، لكنها تعتبر الأعلى من حيث القيمة الغذائية، خاصةً أنها مفيدة للأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية، وللسيدات اللاتي أنجبن حديثًا، وكذلك لمن يعانون من مرض الأنيميا.
على الرغم من أن الفرخة تتميز بلونها الأسود من الداخل والخارج، إلا أن بيضها يميل إلى اللون الأبيض مع لمسة من البني، وأشار أحمد إلى أن اليابانيين يقومون بغلي البيض في مياه البراكين ليحصل على أعلى مستويات العناصر الغذائية.
استطاع أحمد الحصول على الدجاج من مزارع مرخصة، كما أن البيض الذي يستورده إلى مصر يتم بطريقة قانونية، لكن شغف الشاب لا يقتصر على تربية الأنواع الأغلى فقط، بل يمتد أيضًا إلى تربية دجاج “البراهما” الذي يصل طوله إلى 75 سم ووزنه 7 كيلوجرامات، بالإضافة إلى دجاج “أبو حلق” الذي يُعتبر من أغلى وأندر أنواع الدجاج في العالم.