إذا تصورنا أعداد البشر الذين عاشوا على كوكب الأرض على مدى عشرات الآلاف من السنين، سنفهم جيدًا أن الآثار التي اكتشفناها لا تعكس الحجم الحقيقي لآثار أسلافنا حتى الآثار التي عثرنا عليها، يبقى بعضها غامضًا بالنسبة لنا، وبعضها لا يمنحنا فكرة واضحة عن سبب صنعه، بينما يبدو البعض الآخر غير مكتمل، وهناك آثار تثير الكثير من التساؤلات حول من كانوا أصحابها الحقيقيين، وهناك آثار لم نكتشفها بعد.
كفن المسيح وتابوت العهد وسفينة نوح
إليك قائمة تضم 24 اكتشافاً أثرياً، تحمل في طياتها العديد من الألغاز والأسرار، مما يترك العلماء في حالة من الحيرة، وفقاً لتقرير مجلة لايف ساينس تنتشر كرات حجرية ضخمة في كوستاريكا، يعود تاريخ بعضها إلى عام 600 ميلادي، وذلك في دلتا ديكويس في جنوب البلاد.
منحوتات لاس بولاس
تعرف هذه الآثار محلياً باسم “لاس بولاس” أو “الكرات”، وهي من إنجازات حضارة ما قبل كولومبوس، ومعظمها مصنوع من الجابرو، وهو نوع من الصخور الناتجة عن الصهارة المنصهرة.
ووفقًا لعلماء الآثار الذين يبحثون في الصخور القديمة، فإن الأفراد الذين شكلوا الأحجار لتكون كرات مثالية قد استخدموا على الأرجح أحجارًا صغيرة أخرى في هذه العملية وقد افترض العديد من الأشخاص غير المتخصصين أن كرات ديكويس كانت تستخدم لأغراض فلكية، في حين يعتقد آخرون أنها قد كانت تشير إلى مواقع مهمة، والحقيقة أن لا أحد يمكنه التأكد بشكل قاطع، وربما لا يتمكن أحد من فك هذا اللغز التاريخي أبداً.
اختفاء مجهول
وفي يناير 2016، صرح جون دبليو هوبس، عالم الأنثروبولوجيا في جامعة كانساس، لصحيفة JSTOR Daily بأن شعب شيبشان الذين عاشوا سابقًا في كوستاريكا وبعض مناطق أمريكا الوسطى قد اختفوا بعد الغزو الإسباني، وتلا ذلك اختفاء الغرض من الكرات التي استخدموها.