ظهرت سعاد صالح صاحبة الفتاوى الأغرب في مصر غب قناة صدى البلد، وقامت بالتصريح عن عدد من الأمور المباحة (من وجهة نظرها طبعاً) والتي منها أن من الممكن أن تقوم الفتاة بخلع الحجاب في الخطوبة والفرح، ولا تأثم حيث أن ذلك مظهر من مظاهر الفرحة، كما أن لها فتوى بإباحة أن تظهر الفتاة أمام زوج أمها وهي ترتدي هوت شورت رغم أن الدين حرم أن تظهر الفتاة أجزاء من عورتها حتى أمام والدها ووالدتها عندما تبلغ سن التكليف.
تصريحات سعاد صالح
من المعروف أن الحجاب فرض على المسلمات، كما أن من الفرض أيضا عدم وضع مساحيق التجميل إلا أمام الزوج، والمحارم، ولا يخرجن من بيوتهم وهم متزينات، أو كاشفات لشعورهن، ولمن الغريب أن سعاد صالح أطلقت فتوى تقول أن من الممكن أن تظهر العروسة بدون حجاب في الفرح، وبعدها تستغفر الله، وبهذا تكون غير مذنبة، يأتي هذا التصريح مع حالة إثارة الجدل التي سببتها ابنة الشيخ رمضان عبد الرازق وهو من ضمن المشايخ الذين يتهمون من يطلقون بناتهم، وزوجاتهم في الشوارع دون حجاب بأن لديهم أزمة في الرجولة، ومع ذلك بنته ظهرت بفستان شفاف، وبدون حجاب في فرحا منذ أيام.
لا نريد أن نكون متربصين للناس
الغريب أن سعاد صالح قالت أنه لا بد ألا نكون متربصين للناس عندما تعرض رمضان عبد الرازق إلى الهجوم في حين أنه كان يتربص بالناس، ويتهم التاركين لبناتهم وزوجاتهم دون حجاب أن لديهم نقص في رجولتهم!.
رد الشيخ خالد الجمل على سعاد صالح
“كلام لا أصدق أن يخرج من أستاذة في العلم الشرعي” كان هذا تعليق خالد الجمل على تصريحات سعاد صالح الغريبة، وأضاف: “كان الله في عون هذا الجيل فيما يسمعونه”.
تصريحات الشيخ خالد الجمل
أكمل خالد الجمل رده على سعاد صالح قائلا: “«إن كان خلع الحجاب عند الفرح ليس إثماً، فلم تقولين أن الله سيغفره لها؟ هل هو إثم أصلاً أم ماذا؟ ولا أعرف لماذا نربط الفرح بمعصية أوامر الله تعالى؟ فمن ظن أن الطاعة لله تتعارض مع الفرح والسعادة فهو مُخطئ».
رد قوي من خالد الجمل على فتاوى سعاد صالح
أكمل خالد الجمل تصريحاته القوية قائلا بالنص: “من فعل إثمًا رغم علمه بذلك مستهيناً به فلقد ارتكب كبيرة قد تحرمه عفو الله تعالى، هذا ما قاله الله جل وعلا في شروط التوبة من المعصية، حيث قال تعالى: «وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّه …. ثم قال تعالى: وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ.. الحجاب كغيره من العبادات والفروض، أمرنا الله بفعلها كل على تكليفه ومقدرته، حتى البلاغ والإعلام بها أخبرنا الله تعالى أن نذكر بها دون قهر أو إجبار، كما قال تعالى لنبيه وهو سيدنا وولينا ومن يأمر فيطاع ولكن رغم ذلك قال له ربه: «فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ» بل وقال تعالى لرسوله الكريم أيضًا: «لا إكْراهَ في الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ”.
