في هذا الموضوع سوف نتحدث معا عن أمر مهم متعلق بنهاية لعبه الدولار في مصر والعودة للسيطرة على سوق العملة حيث إن أحد التقارير قد أوضحت أن لعبه الدولار قد انتهت فعليا- في مصر وانتهى معها زمن المضاربة فيما معناه أنه لا يوجد تعدد لسعر الدولار في السوق مرة ثانية ولن يكون هناك إمكانية لبيع الدولار خارج القطاع المصرفي وقد شرح التقرير ذاته أن البنك المركزي المصري قد أنهى وبشكل مؤكد على قصه المضاربة على العملة وقد كان هذا عن طريق العديد من المبادرات والقرارات الحاسمة.
وفي مقدماتها تحرير سعر الصرف الجنيه أمام العملات النقدية المختلفة سواء كان هذا للدولار أو غيره على أن يكون هذا وفقا لاحتياجات السوء بينما طرق تحديد قيمة العملة طبقا لما يعرف باسم قوانين العرض والطلب وكانت هذه الضربة قاضية للسوق الموازي للعملات أو كما يعرف باسم السوق السوداء لتجارة العملة.
ونجد أنه بعد تحرير سعر الصرف قد عادت الثقة من جديد وبشكل واضح في القطاع المصرفي حيث بدأت العديد من البنوك تستقبل الدولارات بكميات كبيرة بما جعلها توفر للشركات احتياجاتها من العملة الأجنبية والأمر ذاتيا بالنسبة للمستوردين وقد تم تخفيف القيود التي كانت موضوعة على حدود سحب الدولار والنهاية مع رجوع تحويلات المصريين في الخارج تسجل أرقاما قياسية وبهذا قد تم حسم الأمر بخصوص موقف نزيف العملة حيث حدث تحرك مهم جدا في ملف الدولار طبقا لتوجيهات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.