المشروبات الغازية أصبحت جزء أساسي في نظام غذائنا اليومي حيث يتناولها الكثيرون بكميات كبيرة سواء كمشروب منعش خلال الصيف أو كوجبة خفيفة ولكن وراء طعمها اللذيذ تكمن آثار صحية سلبية قد لا يدركها الكثيرون من بين هذه الآثار تبرز أضرارها على الكلى كأحد أخطر القضايا التي تمثل تهديداً حقيقياً للصحة العامة.
أضرار الصودا على الكلى
المشروبات الغازية لا تؤثر فقط على الوزن وصحة الأسنان بل تمتد أضرارها إلى الكلى أيضًا. تشير الأبحاث إلى أن استهلاك المشروبات الغازية يرتبط بعدد من المشكلات الصحية، بما في ذلك:
- تحتوي المشروبات الغازية على حمض الفوسفوريك الذي يرتبط بتغيرات في البول قد تعزز تكون حصوات الكلى.
- استهلاك المشروبات الغازية بعد التمارين المكثفة قد يكون له عواقب سلبية على صحة الكلى خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من الجفاف.
- أظهرت الدراسات أن تناول المشروبات الغازية يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الكرياتينين في الدم مما يعني ضعف وظيفة الكلى.
- من الممكن أن يعاني الأشخاص الذين يستهلكون المشروبات الغازية من ارتفاع ضغط الدم وذلك بسبب الجفاف وزيادة مستويات هرمون الفاسوبريسين.
- أكدت دراسة نشرت في مجلة Kidney International عام 2010 أن تناول كميات كبيرة من المشروبات الغازية يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة بسبب ارتفاع مستويات حمض اليوريك.
- مشروبات الصودا المحلاة صناعيا قد تكون مرتبطة بتلف الكلى دراسة أظهرت أن النساء اللواتي يشربن حصتين أو أكثر من صودا الحمية يوميًا يعانين من انخفاض بنسبة 30% في معدلات ترشيح الكلى.