مفاجأة من العيار التقيل للمصريين”… اكتشاف أكبر منجم في العالم والذي سينعش اقتصاد العالم كله من جديد.. تعرف عليه..!!!

يمتد تاريخ مصر العريق إلى آلاف السنين، وحافلاً بأحداث وحضارات تركت بصمات لا تمحى، ولطالما كانت هذه الأرض المباركة موطنًا للخصوبة والثروة، وليس فقط في أراضيها الزراعية الخصبة، بل أيضًا في باطنها الغني بالكنوز المعدنية، وذلك منذ القدم، حيث اكتشف المصريون القدماء العديد من المعادن الثمينة واستخدموها في صناعة الحلي والأدوات، مما يدل على معرفتهم العميقة بثروات بلادهم، ومع تطور العلم والتكنولوجيا، حيث ازدادت جهود التنقيب والاستكشاف، وكشفت عن خبايا الأرض المصرية، وعن ثروات هائلة مدفونة في أعماقها.

منجم ذهب أبو مروات في مصر

تعد اكتشافات الذهب في مصر، وعلى رأسها منجم أبو مروات الذي يحتوي على احتياطي ضخم يقدر بـ 290 ألف طن، ومؤشراً واضحاً على المستقبل الواعد للاقتصاد المصري، فبالإضافة إلى العوائد المالية الضخمة التي سيحققها هذا الاكتشاف، فإنه سوف يساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية.

وتعزيز مكانة مصر كوجهة جاذبة للاستثمار في قطاع التعدين، وحيث تسعى الحكومة المصرية جاهدة لتسهيل إجراءات التنقيب عن الذهب وتشجيع الشركات العالمية على الاستثمار في هذا القطاع الواعد، وذلك إيماناً منها بأهمية هذا القطاع في تحقيق التنمية المستدامة.

عملية إنتاج الذهب في مصر

تعتبر الصحراء الشرقية المصرية كنزًا حقيقيًا من الذهب، حيث تتوزع فيها العديد من المناجم الغنية بهذا المعدن النفيس، وتعد منطقة جبل السكري، المعروفة بإنتاجها الكبير للذهب، وأشهر هذه المواقع، بالإضافة إلى ذلك تشتهر كل من وادي العلاقي ومنطقة حمش بإنتاجهما للذهب، مما يجعل الصحراء الشرقية مركزًا حيويًا لصناعة التعدين في مصر، وفي إطار السعي المستمر لزيادة الإنتاج وتنويع مصادر الذهب، تم اكتشاف منجم أبو مروات مؤخرًا، وتعمل وزارة البترول والثروة المعدنية بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة مثل شركة أتون ماينينغ الكندية وشركة AKH Gold البريطانية على تكثيف عمليات الاستكشاف والتنقيب عن المزيد من المناجم الواعدة في هذه المنطقة الشاسعة.