“كنز رباني”…فاكهة نادرة تُحارب السرطان وتُنعش المزارعين اقتصادياً في هذة الدولة

كثير من الناس يجهلون حول معرفة وجود فاكهة تعرف بإسم فاكهة القشطة، وبالتالي نجد أن هناك القليل من يعرف حول الفائدة الصحية التي يمكن أن نحصل عليها من خلال تناول هذة الفاكهة بشكل عام،  والجدير بالذكر دخلت فاكهة القشطة إلى مصر خلال فترة حكم محمد علي باشا. ويشير المؤرخ السكندري أحمد الحتة في كتابه “تاريخ الزراعة في عهد محمد علي الكبير” إلى أن شجرة القشطة وثمارها كانت نادرة قبل تلك الفترة، لكنها أصبحت أكثر شيوعًا وانتشارًا في عهده. ويضيف أن ثمار القشطة كانت تؤكل، بينما كانت أوراقها تُجفف وتُسحق لتستخدم كلاصقة تُوضع على العين لعلاج الرمد الصديدي. كما كان يتم الاستفادة من خشبها في عدة استخدامات متنوعة.

وقال محمود عسر، الخبير الزراعي من خلال بعض التصريحات له في حديقة منزله بقرية القناوية، إن أشجار القشطة لا تزال نادرة في الصعيد، ولهذا السبب فإن سعر الكيلو مرتفع ومعظم ما يتوفر في الأسواق يأتي من محافظات الدلتا والمزارع التي تزرع القشطة، وهناك نوعان من القشطة، تلك التي تثمر بعد خمس سنوات وتلك التي تثمر بعد سنتين، وأشهرها قشطة عبد الرازق، وحتى في الأسواق المصرية في الدلتا والصعيد، عندما يتحدث الناس عن القشطة، فهي قشطة عبد الرازق. وأوضح محمود عسر أن عبد الرازق خبير زراعي استطاع أن ينتج شتلات جيدة من شجرة القشطة، وأكد أن شجرة القشطة من الأشجار التي أدخلت إلى مصر من أمريكا الجنوبية وأن مزارع بحري في الدلتا والشركات الخاصة تصدر مكسرات القشطة إلى الدول العربية.

ويؤكد عصر على أن شجرة القشطة تعتبر أغلى الفاكهة في السوق المحلية نظراً لندرتها وندرتها، وأن شجرة القشطة لا تستخدم حالياً في صعيد مصر لأنها شجرة نادرة، وللقشطة استخدامات طبية أخرى غير ثمارها، ويزداد الإقبال عليها لأنها تقي من السرطان، وفعالة ضد التهابات العين، وتضبط ضغط الدم وتقوي جهاز المناعة في الجسم. وللقشطة أغانٍ في العصر الحديث، أشهرها أغاني الراحل عمر فتحي، وهو شاعر وإذاعي شهير على حد تعبير عمر بطيشة.

تساهم فاكهة القشطة في الوقاية من تشكل الخلايا السرطانية

  • أكدت دراسة نُشرت في مركز ريفالغو للطب البديل للسرطان في 21 مارس 2016 أن فاكهة القشطة يمكن أن تساعد في الوقاية من أنواع عديدة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون والرئة والبنكرياس والبروستاتا.
  • وأظهرت الدراسة التي أجريت على مجموعة من الفئران في جامعة بوردو في ولاية إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية أن ثمار التوت الحامض تحتوي على مركب (أنوناس أسيتوجينين).
  • ويساعد هذا المركب على منع الخلايا السرطانية من إنتاج الطاقة عن طريق جزيئات الأدينوزين ثلاثي الفوسفات (ATP) (يتكون من قاعدة نيتروجين وثلاث مجموعات فوسفات، وتشارك في العمليات الكيميائية في الجسم التي تعزز نمو الخلايا السرطانية وتغذي الخلايا السرطانية).