هل يحق للأب منع ابنته من نشر صورها على الفيسبوك؟.. مستشار المفتي يرد

هل يملك الأب الحق في منع ابنته من نشر صورها على الفيس بوك، هذا السؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر اليوم الاثنين على صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك”، وأجاب الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: نعم ومن الأفضل للفتاة أن تستمع لكلام والدها، فهو يهتم بمصلحتها ويخشى أن يقوم شخص معدوم الأخلاق والضمير باستغلال هذه الصور باستخدام برنامج الفوتوشوب أو غيره.

وقال المستشار العلمي لمفتي الجمهورية: ونقول للوالد إنه إذا كانت الصور بالحجاب ومحتشمة فلا داعي للتشدد، وليس هناك مانع من نشرها في هذه الحالة “هل تعليق الصور في المنزل حلال أم حرام، خصوصا صور وجه المتوفى” سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال فيديو مسجل على قناتها الرسمية على موقع “يوتيوب”.

قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى في الدار، إن تعليق الصور في المنزل أمر جائز وحلال ولا يوجد فيه أي مشكلة، فالصورة هي تجسيد للظل وتجسيد الظل لا يضاهي خلق الله بل هو جزء من خلق الله أصلا.

استمر أمين الفتوى في إبداء رأيه: حيث إن هذه الصور ليست عبدا من دون الله وليست تماثيل وما ذكر في الحديث عن تحريم اقتناء الصور يتعلق بحالة وجود تمثال كامل لغرض العبادة وما يشابه ذلك، وهذا لا يتبعه من يؤمن بالله.

حكم تعليق الصور فى المنزل

  • سؤال تمت الإجابة عليه من قبل الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية وذلك خلال لقاء مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
  • أشار “شلبي” إلى أن الصور الفوتوغرافية تعتبر بمثابة تجميد للظل وتعليقها في المنازل لا يوجد فيه أي إشكال فإذا كانت الصورة لا تحتوي على شيء محرم، فلا مانع من ذلك.

هل تعليق الصور في المنزل حرام؟

أكد الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تعليق الصور في المنزل أمر جائز ولا يوجد فيه أي شيء محرم، مشيرا إلى أن الأحاديث التي تخص لعن التصاوير والمصورين تتعلق بالصور التي تمثل تماثيل كاملة تشبه المخلوقات الحية، أي تلك التي يمكن أن تبدو كأنها كائنات حقيقية.

وأضاف “الورداني” في إجابته على سؤال يتعلق بمدى حرمة تعليق الصور في المنزل أن الصور الفوتوغرافية لا تعتبر هي المقصودة بالتحريم، وإنما الصور التي تتعلق بالتماثيل التي قد تشبه خلق الله، وأوضح أن الصور المعلقة على جدران المنازل تعتبر مجرد تقنية لعرض ظل الأشياء المرسومة وبالتالي، فإنه يجوز تعليق الصور في الأماكن والمنازل، ولا يوجد في ذلك أي حرمة لأنها تعتبر نوعا من محاكاة الواقع وليست محاولة لصنع واقع.

وأشار إلى أن هذه الصور لا تندرج ضمن لعن المصورين، حيث إن التصاوير المقصودة هنا هي التماثيل الكاملة التي يمكن أن تنفخ فيها الروح.