«الناس هتعيش في نعيم!!».. اكتشاف تاريخي في مصر ليس له أي مثيل من قبل بسبب هذا الاكتشاف الأثري الخطير

في شهر أغسطس الماضي، أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن اكتشاف أثري جديد في مياه نهر النيل بجنوب مصر، وقد أثار هذا الكشف اهتمامًا كبيرًا في الأوساط العلمية والآثرية. يشير الاكتشاف إلى العثور على نقوش وصور لملوك من العصر المتأخر والدولة الحديثة، وذلك في أعماق نهر النيل بمحافظة أسوان.

اكتشاف أثري مهم

أفادت وزارة السياحة والآثار بأن فريقًا من العلماء قد نجح في اكتشاف أثر جديد في أقصى جنوب مصر، حيث عُثر على نقوش وصور تُعزى إلى الفراعنة تحتمس الرابع، إبريس، بسماتيك الثاني، وأمنحتب الثالث جاء هذا الاكتشاف بفضل جهود البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة، التي استخدمت تقنية البحث الضوئي لأول مرة في عمليات البحث تحت الماء.

التقنيات الحديثة في عمليات الكشف

استعانت البعثة الأثرية بأحدث التقنيات خلال عمليات الغوص والتصوير تحت الماء، مما ساعد في اكتشاف هذه الآثار التي تُعتبر الأولى من نوعها في تاريخ البحث في مياه نهر النيل استخدام التكنولوجيا المتقدمة ساهم في توثيق الاكتشافات بشكل دقيق وشامل.

خطط مستقبلية

أكدت وزارة السياحة والآثار أنه سيتم العمل قريبًا على إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد للصور والنقوش المكتشفة في أعماق النيل بمحافظة أسوان هذا التقدم التكنولوجي سيمكن الباحثين من دراسة هذه الاكتشافات بشكل أكثر تفصيلًا ويعزز من فهمنا لتاريخ الحضارة المصرية.

الاستمرار في البحث

الوزارة أكدت أن البعثات الأثرية ستواصل جهودها للعثور على مزيد من الاكتشافات البارزة في الأشهر المقبلة، نظراً لما تتمتع به مصر من تراث حضاري غني يمتد عبر العصور المختلفة كما ستستمر الوزارة في استخدام أحدث التقنيات العالمية لتسليط الضوء على هذه الاكتشافات المدهشة وتقديمها للعالم.