تتعدد الأسباب التي تجعلنا ننسى تفاصيل بسيطة في حياتنا اليومية، مثل مكان وضع المفاتيح أو سبب دخولنا إلى غرفة معينة، وقد ألقى الدكتور جون سيمونز، رئيس مختبر الذاكرة بجامعة كامبريدج، الضوء على طريقة غير تقليدية يمكن أن تساعد في استرجاع هذه الذكريات المفقودة بشكل لحظي.
فهم طبيعة النسيان
وفقًا لما نشرته صحيفة “الديلي ميل”، يشير سيمونز إلى أن محاولة التذكر بشكل نشط قد تؤدي إلى نتائج عكسية، مما يجعل من الصعب الوصول إلى المعلومات التي نسعى لاسترجاعها، فقد يكون الجهد المبذول في محاولة تذكر شيء ما في بعض الأحيان سببا في تقليل فعالية الذاكرة.
الطريقة المقترحة لاسترجاع الذكريات
يوصي سيمونز بتغيير التركيز أو إيجاد وسيلة للاسترخاء، مما يساعد في استرجاع الذكريات بشكل أكثر فعالية، ويشرح أنه عندما يقلل الشخص من الجهد المبذول في محاولة التذكر ويبدأ في التفكير في أمور أخرى أو يسترخي، فإن المعلومات المفقودة قد تعود إلى الذاكرة بشكل طبيعي.
ظاهرة “حافة اللسان”
أضاف سيمونز أيضا أن ظاهرة “حافة اللسان”، حيث نجد أنفسنا على وشك تذكر اسم شخص ما ولكننا نفشل في ذلك، تعد تجربة شائعة، ويؤكد أن هذه الذكريات غالبا ما تعود عندما نتوقف عن المحاولة النشطة لتذكرها، مما يبرز أهمية الاسترخاء لتسهيل عملية استرجاع المعلومات.
التأثيرات العملية والنصائح
هذه النصائح من سيمونز قد تكون مفيدة في التعامل مع حالات النسيان اليومية، بدلاً من الإصرار على تذكر تفاصيل معينة، يمكن للمرء أن يتبع تقنيات الاسترخاء أو تغيير النشاطات للتمكن من استرجاع المعلومات بطريقة أكثر فعالية.